تراجع زراعة الفستق الحلبي في سوريا إلى النصف, وناشطون يرجعون الأسباب إلى استهدافات النظام للمحاصيل.

أكّد مدير مكتب الفستق الحلبي في وزارة الزراعة التابع لحكومة النظام حسن إبراهيم, انخفاض إنتاج الفستق الحلبي في سورية بنسبة خمسين بالمئة تقريباً.

وبحسب أرقام نشرتها وزارة الزراعة في حكومة الأسد نشرها موقع سيريا ريبورت, فقد وصلت نسبة إنتاج سورية هذا العام إلى أدنى مستوى لها منذ عام ألفين وأربعة، وبلغت واحد وعشرين ألف طن.

وعزا إبراهيم انخفاض إنتاج الفستق إلى الظروف الأمنية، وموسم الصقيع الذي أثر سلباً على البراعم والأزهار.

يأتي هذا في وقت حذّرَ فيه ناشطون من استهداف النظام الممنهج للمحاصيل الزراعية كالقمح وأشجار الزيتون والفستق الحلبي.

وأشار مراسل مركز حماه الإعلامي حسن العمري لراديو الكل أن محصول الفستق الحلبي في ريف حماه الشمالي قد حرق بالكامل نتيجة استهدافه من قبل حاجزي المصاصنة وزلين التابعين للنظام.

كما لفت حسن العمري أن أغلب محاصيل الفستق الحلبي حرقت, والقصف لم يستثن سوى بعض الأراض المزروعة البعيدة عن أعين الحواجز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى