
تنظيم داعش يسّيطر على تلال نعيمات غربي حمص ويقتل عشرات العناصر من مليشيات حزب الله
أفاد مراسل راديو الكل في حمص بتمكن تنظيم داعش ،بالأمس، السيطرة على تلال نعيمات بريف مدينة القصير غربي حمص والقريبة من الحدود اللبنانية، وذلك إثر معارك عنيفة دارت مع مليشيات حزب الله خلال اليومين الماضيين، أسفرت عن مقتل عشرات العناصر من صفوف الحزب وتدمير دبابة وعربة تابعتين له ومقتل طاقمهما بالكامل.
وعن آخر التطورات في الريف الشرقي، قال أن لا تزال الإشتباكات العنيفة مستمرة في مطار التيفور العسكري بين تنظيم داعش و قوات النظام، دون ورود أنباء عن حجم السيطرة لأي من الطرفين، وترافق دلك مع غارات جوية شنها طيران النظام على أطراف المطار لمنع تقدم التنظيم.
وأضاف في السياق على تراجع قوات النظام في منطقة سهل الدوّة عقب محالاوت فاشلة في التقدم باتجاه مدينة تدمر ،الخاضعة لسيطرة داعش، في الوقت الذي تواصلت فيه المعارك بين الطرفين في محيط حقل شاعر ومنطقة الفرقلس بالقرب من محطة الغاز.
أما في ريف حمص الشمالي، نوّه مراسلنا على إستشهاد مدني وإصابة آخرين بجراح جراء استهداف قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مدينة الرستن من تمركزاتها في كتيبة الهندسة.
في حين قام الثوار بإستهداف تجمعات قوات النظام في حاجز ملّوك بعدد من قذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة في صفوفها.
وبيّن على اندلاع مواجهات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على الجبهات الغربية و الجنوبية لمدينة تلبيسة، ترافق ذلك مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام استهدف مناطق السعن وأم شرشوح والهلالية.
في سياق آخر أكد مراسلنا على إصدار المكتب العسكري في قرية كفرلاها في مدينة الحولة، حمّلوا فيه وضعهم المأساوي للإئتلاف السوري المعارض وللحكومة المؤقتة والأركان في الجيش الحر، بسبب عدم الدعم وتخصيص رواتب للمنشقين عن النظام والمرابطين على جبهات القتال.
وفي حي الوعر المحاصر قامت قوات النظام بإستهدافه بقذائف الدبابات ونيران رشاشات الشيلكا دون ورود معلومات عن إصابات.
للوقوف أكثر عند الوضع الميداني في مدينة حمص وريفها وافنا بها مراسل راديو الكل محمود سليمان