ثقل الإنتاج الزراعي والصناعي والنفطي ينتقل للمعارضة السورية

راديو الكل

خرج الاقتصاد السوري، أو ما تبقى منه، عن مركزية العاصمة دمشق، وذلك بعد أن فقد نظام الأسد سيطرته على 70 بالمئة من مساحة سورية.

وقالت صحيفة العربي الجديد: إن ثقل الإنتاج الزراعي والصناعي والنفطي بدأ ينتقل إلى سيطرة المعارضة، وتقتصر موارد النظام على الدعم المالي من حلفاء الحرب في موسكو وطهران وعلى بعض الإنتاج داخل مراكز المدن، وعلى ما تبقى من سيولة وأتاوات يفرضها على مؤيديه باسم الضرائب

وأكد الخبير الاقتصادي عماد الدين المصبح إن الاقتصاد السوري تعرى بعد خسارة نظام الأسد لأكثر من خمس وتسعين بالمئة من آبار ومواقع النفط، مبيناً أن ارتفاع أسعار وقلة العرض السلعي، جاء نتيجة خروج مدينة حلب التي تعد العاصمة الاقتصادية لسورية، وخروج نحو ثمانين بالمئة من الصناعة السورية عن الإنتاج، فضلاً على سيطرة المعارضة السورية على خزان سورية الزراعي في الحسكة ودير الزور والرقة، والسيطرة أخيراً على محافظة إدلب المنتج الأول للزيتون والثاني للأشجار المثمرة، بعد سيطرتها على أرياف حلب وحمص وحماة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى