جولة الصحافة على راديو الكل | 02-07-2015


نستهل جولتنا لهذا الصباح بصحيفة الحياة اللندنية و التي كان للكاتب عبد الوهاب بدرخان العنوان التالي :
«دولة الساحل» بين الأسد وليبرمان عبر وسيط روسي
يستهل الكاتب مقالته بالحديث الذي دار بين رئيس الأركان السوري السابق حكمت الشهابي لصديقه الزعيم السياسي وليد جنبلاط في بداية الثورة السورية أن بشار الأسد و أخيه ماهر سيذهبان بسوريا إلى الدمار والتقسيم بعد حرق كل ما عليها و كل من فيها ، قائلا :
«تذكّر كلامي، يريدون التقسيم، سورية التي نعرفها لن تعود»
يتابع بدرخان مقالته في أقوال ديبلوماسي عربي نقلا عن وزير بلاده الذي التقى مسؤول روسي رفيع المستوى أن الروس نقلو كلاما عن الأسد إلى إسرائيل طالبا منهم تأييد دولة الساحل و التي لن تعادي إسرائيل فكان رد وزير الخارجية الإسرائيلي السابق افيغدور ليبرمان أنه طالب بتسليم رفات نحو ثلاثين جندياً إسرائيلياً قتلوا خلال اجتياح لبنان في العاشر من حزيران (يونيو) 1982 في معركة السلطان يعقوب (البقاع الغربي)،و بعد موافقة الأسد طالب برفات رفات جاسوس الموساد الياهو كوهين الذي أُعدم شنقاً في ساحة المرجة في دمشق .
يحذر بدرخان من التقسيم كحل بات مطروحا على الطاولة و ذلك بعد الكثير من الأحداث التي مرت فيها الثورة السورية والتي طرح فيها العديد من سيناريوهات فتارة الجيش الحر يتقدم فيتم كبح جماحه من قبل الدول الداعمة و تارة تتفق روسيا و أمريكا و تارة تختلف فيعود نتائج كل هذا على الملف السوري إلى ان سارت الأمور إلى ما هي عليه اليوم مشيرا إلى ممارسات وحدات الحماية الكردية في شمال شرق سوريا و تهجيرها للعرب و للتركمان من أراضيهم .
يختم بدرخان مقالته بالحديث عن دعم الأسد و ايران للمشروع الكردي في سوريا قائلا :
لا لأن الأسديين أو الإيرانيين محبذون أصلاً لـ «دولة كردية» وإنما لأن مشروعاً كهذا يضرب طموح المعارضة بإبقاء سورية موحدة ويهدّد تركيا في عمقها، وبالأخصّ لأنه يقدّم مساهمة مهمّة في عملية تفكيك سورية. فإذا افتتح الأكراد عمليات الانفصال فإنهم يعطون مبرراً وحتى «مشروعية» لـ «الدولة العلوية» أو «دولة الساحل».
و بالانتقال إلى موقع العربي الجديد الإلكتروني كان للكاتب سلامة كيلة العنوان التالي :
داعش “المنتصرة”
يتحدث كلية عن الحرب التي يشنها الجميع ضد تنظيم داعش ومع ذلك لازلت تراه يتمدد في كل من سوريا و العراق و في كثير من الحالات يسيطر على مناطق هامة دون أدنى مقاومة ، متسائلا كيف يمكن لهذه المجموعات التي توصف بأنها متخلفة و رجعية  ان تحقق انتصارات تعجز عنها الجيوش العربية .
يتابع كيلة مقالته في الحديث عن قتال دول عظمى لداعش التي تتقدم و تتوسع و تسيطر هي تقاتل كقوة عظمى و تهزم قوى عظمى أيضا هنا يشير الكاتب ان ما يجري من قتال داعش هو مجرد وهم قائلا :
لا أحد يقاتل داعش عدا قوى الثورة. على العكس، الكل يستخدم داعش في تكتيكات تتعلق بمصالح كل طرف. بمعنى أن الدول التي “تقاتل” داعش تغطي على تمددها وتوسعها، وتدفعها إلى التوسع هنا أو هناك، وفق التكتيك الضروري لخدمة تلك الدول.
يختم كلية مقالته بالحديث في لعب أمريكا بداعش من أجل المساومات مع ايران فهي تغطي على توسعها و تقصف بعيدا عنها و نظام الأسد يساعد تقدمها لارباك الثوار و ايران تستغلها لترسيخ الطائفية .
في صحيفة الشرق الأوسط كان للكاتب نبيل عمرو مقالا بعنوان :
سوريا وإسرائيل.. مقدمات التدخل المباشر
و فيه يتحدث عمرو عن سياسة إسرائيل تجاه الازمة السورية و التي كانت تحت شعار النأي بالنفس إلا أن هذه السياسة بدأت تهتز نتيجة تقدم الثوار في الجنوب السوري باتجاه الحدود الامر الذي بدأ يثير قلق الاسرائيلين أن هذه القوى لا تعترف بقواعد اللعب بين الدول .
يتابع الكاتب في الحديث عن الحوارات التي تدور بين النخب الإسرائيلية و مراكز البحوث و التي تطرح عدة سيناريوهات لا تستبعد احداها العمل المباشر في سوريا ان استدعى الامر ذلك ، و من أهم السناريوهات المطروحة هو تشكيل قوة تحالفية من أطراف إقليمية و محلية تشارك فيها الأمم المتحدة و إسرائيل للقيام بعمل عسكري على الأرض السورية و طبعا لن يقتصر الامر عليه إنما لا بد من تمويل ما وصف بالاحتياجات الحيوية للسكان وخلق «اقتصاد حدود» يتضمن مسارات تموين بضائع من إسرائيل، مع فرض حظر جوي محدود يضمن السيطرة الكاملة لقوى التحالف المقترح في المجال الذي تعمل فيه .
يختم الكاتب مقالته في الحديث في مراقبة إسرائيل بدقة للاحداث الجارية على الأرض و لكن لن يعرف متى ستتدخل بشكل مباشر في سوريا مشيرا الى العلاقات التي كانت تجمعها بنظام الأسد الذي بات يحتضر يقول الكاتب :
نظام الأسد الذي كان طيلة عقود الصراع مع إسرائيل الأكثر دقة وانضباطًا في احترام الحدود والأكثر قدرة على تنفيذ الاتفاقات والتفاهمات والأكثر صبرًا ومسامحة حين كانت إسرائيل تتمادى في الاستفزاز والضرب بلا هوادة في أي مكان تختاره على الأراضي السورية.
و مع صحيفة الحياة اللندنية نختم جولتنا في صحافة هذا الصباح و فيها كان للكاتب حسن حيدر مقالا بعنوان :
التدخل العسكري في سورية مسألة وقت
يتحدث حيدر عن حال الدول التي تتعرض لمشاكل داخلية و ضعف في حكوماتها المركزية كونها تغدو هدفا لتدخل الدول الغربية و هذا ما حدث في الدول العربية أكثر من مرة في التاريخ  ، كما في لبنان و في العراق .
يتابع الكاتب في الحديث عن سوريا و التي بعد الحرب التي شنها نظام الأسد على الشعب السوري مما أدى إلى ضعف الدولة السورية الأمر الذي يسر جعل موضوع التدخل الخارجي متاحا ، و بذات السياق يشير الكاتب إلى التدخل الإيراني بسوريا من خلال الحرس الثوري الإيراني و تدخل ميليشيات لبنانية و عراقية أيضا و اليوم طرح سيناريوهات لتدخل أردني و تركي .
يختم حيدر مقالته بالتوسع حول احتمالية تدخل تركيا في سوريا اثر تقدم وحدات الحماية الكردية و سيطرتها على العديد من النقاط الأمر الذي يؤثر على تركيا  يقول الكاتب :
وسواء حصلت تدخلات تركيا أو الأردن أو إسرائيل قريباً، أو تأجلت لبعض الوقت، فإن الموانع أمامها ليست سورية داخلية بالتأكيد، والأمر الوحيد الذي يمكنه الحيلولة دونها، هو توقف الحرب وتغيير نظام الأسد، سواء بقوة المعارضة أو عبر اتفاق دولي، وهذان احتمالان مستبعدان، حالياً على الأقل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى