جولة الصحافة على راديو الكل | 02-08-2015


نستهل جولتنا من صحيفة الشرق الأوسط و التي كان للمعارض السوري فايز سارة فيها العنوان التالي :

هل آن الأوان في قضية السوريين؟

و فيها يتحدث الكاتب عن التشويش الذي يسود القضية السورية يقول :

إن الأبرز في التطورات الحالية في محيط القضية السورية وعلى أرضها، هو الدخول التركي الكثيف على الموضوع السوري الذي يمكن ملاحظته في ثلاث نقاط أساسية؛ أولاها، إعلان تركيا الحرب على التطرف والإرهاب في سوريا وامتداداته في تركيا، وهي حرب تشمل «داعش» وحزب العمال الكردستاني (pkk) وفرعه السوري حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) اللذين تصفهما تركيا بمنظمات إرهابية

يتابع سارة في الحديث عن الحركة الدبلوماسية التي تعمل لايجاد حلول لما يجري في سوريا يقول :

الخط الموازي للتطورات العملية الحالية في الشمال السوري وحوله، يبدو في حركة دبلوماسية إقليمية ودولية نشطة، بعضها يجري في الظاهر، وآخر في الخفاء، حيث زيارات ولقاءات واجتماعات، متواصلة للبحث في القضية السورية وفي القضايا المتصلة بها والقريبة منها، وكان في عداد تلك التحركات جولات المبعوث الدولي دي ميستورا

يختم سارة عن قرب إيجاد حلول للازمة السورية لتداعياتها الخطيرة على الجميع يقول :

الخط الموازي للتطورات العملية الحالية في الشمال السوري وحوله، يبدو في حركة دبلوماسية إقليمية ودولية نشطة، بعضها يجري في الظاهر، وآخر في الخفاء، حيث زيارات ولقاءات واجتماعات، متواصلة للبحث في القضية السورية وفي القضايا المتصلة بها والقريبة منها، وكان في عداد تلك التحركات جولات المبعوث الدولي دي ميستورا .

و بالانتقال لصحيفة القدس العربي التي كان فيها مقالا للمعارض السوري البارز الدكتور فيصل القاسم بالعنوان التالي :

نعم لتغيير الأنظمة، لا لإسقاط الدول!

 

يتسائل القاسم عن الأصوات التي تثور ضد من يطالب باسقاط النظام لا الدولة يقول :

ما العيب في هذا الطرح؟ ألم يثر السوريون أصلاً ضد النظام الفاشي تحديداً؟ فلماذا لا يكون الهدف الأول والأخير هو تغيير النظام مع الحفاظ بقوة على بنية الدولة السورية حتى لو كانت مرتبطة أو من صنع النظام؟ الأنظمة تذهب، بينما تبقى الدولة ومؤسساتها، وهي ليست ملكاً للنظام، بل للشعب، لأنه دفع من جيبه الخاص على بنائها.

يشير القاسم إلى نتائج اسقاط الدولة في الدول العربية التي عاشت هذه التجربة يقول :

لماذا لا ينظر السوريون إلى الدول التي سقطت فيها الدولة؟ هل شاهدوا ماذا حل بالصومال والعراق وليبيا وأفغانستان عندما انتهت الدولة، ولم يعد هناك أي نوع من النظام يحكم البلاد؟ عندما فكتت أمريكا الجيش العراقي والمؤسسات الأمنية انتهى العراق كدولة، وتحول إلى ساحة للعصابات الطائفية والمذهبية.

يختم القاسم بالحديث عن صعوبة إدارة دولة بدون مؤسسات يقول :

من السهل جداً أن تحكم بلداً بدون رئيس، على أن تحكم بلداً بلا مؤسسات وهيكل حكومة ودولة. وكل من يعمل على تقويض الدولة ومؤسساتها في سوريا وغيرها، فإنما يحقق أهداف الطغاة الذين ربطوا مصائر الدول بمصائرهم.

 

ختام جولتنا في صحافة هذا الصباح مع موقع العربي الجديد حيث كان للكاتب ميشيل  كيلو فيها العنوان التالي :

سورية.. أسئلة المرحلة الجديدة

وفيها يتحدث سارة عن التدخل التركي في سوريا لانشاء منطقة عازلة و تداعيات هذا التدخل و الذي يطرح العديد من الأسئلة منها :

  • إلى أي مدى سيصل تدخل تركيا في سورية، وهل ستقبل دولة كبيرة وقوية مثلها الانخراط في حرب استنزاف طويلة، تقتصر على منطقة محددة تسميها منطقة آمنة، أم أنها ستستخدم هذه المنطقة قاعدة انطلاق لعمليات كبيرة ونوعية في العمق السوري .
  • ما الذي سيحدث في حال قررت طهران الرد بالمثل، وتوسيع تدخلها المباشر في سورية، وإذا ما مارست روسيا ضغوطاً مكثفة على أنقرة، انطلاقا من معارضتها القديمة تدخل تركيا المباشر في القضية السورية؟ وما عساه يكون رد الفعل الأميركي في حالة كهذه؟ وماذا سيكون مصير سورية: هل سيكون باستطاعتها تحمل نتائج عراك دولي كبير عليها، وفي ساحتها، أم أن إنقاذها سيكون مستحيلاً، بعد كل ما عانته في الأعوام الكارثية الماضية؟

يتابع سارة في الحديث عن توريط أمريكا ايران في حربين استنزافيتين بعد الحصول على الموافقة النووية يقول :

أحدث التدخل التركي المباشر في القضية السورية تبدلاً كبيراً في علاقات القوى الإقليمية والمحلية ومتعلقاتها الدولية. وجاء في وقت يوحي بأن واشنطن خدعت إيران، عندما وافقت، مباشرة بعد أخذ برنامجها النووي منها، على دور تركي عسكري مباشر في سورية، يضاف إلى ما كانت قد وافقت عليه قبل أشهر من دور سعودي/ عربي/ إسلامي مماثل في اليمن، واستغلت الاتفاق لتوريطها في حربين استنزافيتين كبيرتين، لن تقوى على مواجهة نتائجهما، بدل أن تكافئها على تفاهمها معها، وتمنحها دورا استراتيجيا خاصاً، يغطي المنطقة كلها .

يختم الكاتب مقالته في الحديث عن ضرورة إيجاد حلول سريعة للمعضلة السورية لاني ما يجري على الأرض ليس من صالح أحد يقول :

أعتقد أن ما يحدث لن يكون في صالح أحد، إن كان يتم خارج أي جهد عربي/ إقليمي/ دولي، لإيجاد حل سياسي متوافق عليه للمعضلة السورية التي تتحول إلى معضلة دولية عنيفة، بكل معنى الكلمة، تحمل من الأخطار على أمن العالم وسلامه ما لم يسبق لأية معضلة أخرى أن حملته في العقود الأخيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى