جولة الصحافة على راديو الكل | 03-10-2015


نستهل جولتنا من صحيفة القدس العربي حيث كان للاعلامي الدكتور فيصل القاسم فيها العنوان التالي :

بشار الأسد يريدها مرحلة انتقامية لا انتقالية

يفتتح القاسم مقالته بالقول :

ما أسخف، لا بل ما أخبث الذين يدعون إلى مرحلة انتقالية في سوريا بوجود بشار الأسد وأركان نظامه الفاشيين الهمجيين!

يستذكر الكاتب الاحداث الدموية التي مرت على الثورة السورية و ممارسات الأسد و نظامه ثم يتابع في موضوع المرحلة الانتقالية فيقول :

كل من يدخل في مرحلة انتقالية بوجود رأس النظام وأركانه ومخابراته، فإنه كمن يدخل غابة مليئة بالوحوش الكاسرة من دون سلاح. هذا النظام يعمل بوصية رئيس الوزراء الإسرائيلي الشهير اسحق شامير التي تقول: «ما لا يتحقق بالقوة يتحقق بمزيد من القوة».

يحذر القاسم من التفاوض مع الأسد و نظامه لانهم أشخاص لا عهد لهم و يختم قائلا :

ليس لدينا دولة في سوريا كي تفكر بعقلية الدولة العليا، بل لدينا عصابة تفكر بعقلية العصابة. ومغفل من يعتقد أن هذا النظام تعلم الدرس من الكارثة السورية. لا أبداً، بل تعلم كيف يضاعف وحشيته ظناً منه أنه سيزرب السوريين هذه المرة لقرون قادمة. قادة العصابات، كما نعلم، ينتقمون فقط، ولا يصالحون. حذار من الدخول في مرحلة انتقالية مع بشار الأسد وزمرته، لأن هذا الطاغية المسعور يريدها مرحلة انتقامية لا انتقالية.

 

 

و بالانتقال لموقع العربي الجديد نطالع مقالا للكاتب بشير البكر بالعنوان التالي :

سورية ورقة مقايضة

يفتتح الكاتب مقالته بالحديث عن التدخل الإيراني في الشأن السوري منذ بدايات الثورةو الذي كان في بادئ الامر سريا ثم بات على العلن يقول الكاتب :

حين اتسع نطاق الثورة، صارت التدخلات تأخذ الطابع المباشر، من خلال إرسال الخبراء العسكريين والأسلحة والمليشيات، ووصل الأمر إلى الحراسات المكلفة بأمن الرئيس السوري شخصياً.

يتابع الكاتب في الحديث عن التدخل الروسي في سوريا فيقول :

بات النظام يدين لموسكو بمليارات الدولارات، ويعلم الروس أن تحصيل هذه الديون ليس مطروحاً في الوقت الراهن، وأنهم سيحصلون مقابلها على قواعد عسكرية وحضور أمني، لكن الأمر تطور، في الآونة الأخيرة، إلى حد أن الروس صاروا يلوحون بالورقة السورية في مفاوضاتهم مع الولايات المتحدة وتركيا والسعودية.

يختم الكاتب مقالته عن الوضع الذي آلت إليه سوريا نتيجة نظام الأسد قائلا :

إن سورية تحولت إلى ورقة مساومة، بكل ما فيها، وهي مفتوحة لكل من هو قادر على البيع والشراء. وحتى لو انتهت الحرب قريباً، فإن السنوات الأربع الماضية أفرزت حالة من التمزق التي ستظل تتغذى من ميراث حروب الداخل والخارج. ولكي تعود سورية بلداً مستقلاً ذا سيادة، فإنها بحاجة إلى أكثر من حرب تحرير.

 

ختام جولتنا لهذا الصباح مع موقع الجزيرة نت حيث كان لها العنوان التالي :

إسرائيل وروسيا.. تقاطع انتهازي في سوريا

تفتتح الجزيرة مقالتها بالحديث عن العلاقات السورية الروسية الوثيقة فتقول :

ظلت روسيا من أكبر الداعمين للنظام السوري منذ عشرات السنين، ولم تغير أحداث الثورة السورية هذا الموقف، بل زادت من الدعم السياسي والمالي والعسكري، دفاعا عن آخر تواجد استراتيجي روسي في الشرق الأوسط.

تتحدث الجزيرة عن المخاوف الاسرائلية للضربات الروسية في سوريا قائلة :

ترغب في تبديد مخاوفها وضمان مصالحها الأمنية، مع خشيتها من تأثير انتشار القوات الروسية على حرية العمل العسكري الإسرائيلي في الأجواء السورية، إذ إن إسرائيل تتواجد باستمرار في الأجواء السورية لأهداف عملياتية واستخبارية، وتريد ترتيب هذا التواجد بحيث لا يتصادم مع النشاط الروسي بعد قيام الأخيرة بنصب منظومات رادار وأنظمة دفاعية.

تتابع الجزيرة في الحديث عن العلاقات الروسية الاسرائيلة فتقول :

لا تبدو العلاقات الروسية الإسرائيلية مميزة ولا سيئة، فكلاهما يتعامل بمنطق الانتهازية والمصالح المشتركة، فعلاقتهما جافة ينتابها أحيانا بعض التوتر والتباين في العديد من الملفات، كالملف النووي الإيراني، والتوجه الروسي لتزويد كل من إيران وسوريا بصواريخ S300، لكن علاقتهما تبقى عموما جيدة.

تختم الجزيرة مقالها بالقول :

ستسعى إسرائيل لترجيح إمكانية تقسيم سوريا إلى دويلات تكون الدولة العلوية أولاها، في ظل الاهتمام الروسي والإيراني بمناطق الساحل، مما سيخرج سوريا من موازين القوى الإقليمية، إلا أن المشهد الحالي والتحرك الروسي الأخير يكشف أن الحرب في سوريا لن تضع أوزارها في المستقبل المنظور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى