جولة الصحافة على راديو الكل | 08-06-2015

اليوم كان الخبر الأبرز و الذي تداولته اكثر من صحيفة عربية كالشرق الأوسط و الحياة اللندنية حول تدخل قوات التحالف في ضرب داعش أثناء اشتباكاتها مع جبهة النصرة حيث عنونت الحياة اللندنية مقالتها ب :
التحالف يتدخّل ضد «داعش» في معاركه مع «النصرة»
و فيه تتحدث الصحيفة عن قيام طائرات التحالف بشن غاراتها على مواقع داعش في الشمال و ذلك في صوران منطقة اشتباك داعش مع جبهة النصرة و حركة أحرار الشام وهذا يعتبر التدخل الدولي الأول لمصلحة المعارضة .
تتابع الصحيفة في حديثها عن هذه الضربات التي تشير إلى وجود قرار أمريكي بعدم تقدم داعش من مدينة صوران إلى مدينة إعزاز الحدودية مع تركيا ، رغم وضع جبهة النصرة و حركة أحرار الشام على لائحة الإرهاب في واشنطن .
تختم الصحيفة مقالتها في الحديث عن المعارك الأخيرة  التي خاضتها داعش في سبيل السيطرة على كامل الشرق السوري و ذلك كي يستطيع داعش ربط سوريا بالعراق .
في صحيفة القدس العربي كان للكاتب محمد زاهد غول المقال التالي :
هل تغيرت قواعد الاشتباك التركية مع سوريا؟

و فيه يتحدث غول عن أخر تصريحات  وزير الخارجية التركي مولود جاويش أغلو حول تأمين دعم جوي أمريكي و تركي للمعارضة السورية مشيرا إلى أقوال أوغلو أن هذا الاتفاق الأمريكي التركي لازال مبدئيا و أنه في حال الاتفاق النهائي فذلك لا يعني تدخل تركيا لاسقاط نظام الأسد و إنما ستتدخل تركيا بالتشارك مع أمريكا لايجاد منطقة عازلة أمنة للمدنيين أولا و للعسكريين ثانيا و ذلك بعد التزايد الكببير في عدد اللاجئين السوريين الذي بلغ مليونين شخص و يُعتقد أنه سيصل لثلاث ملايين خلال عام .

يتابع غول في حديثه عن هذا الاتفاق المبدئي و الذي يتزامن مع عزم الإدارة الامريكية تدريب عناصر من المعارضة المعتدلة لتقديم الدعم للمعارضة من أجل التخلص من نظام الأسد ، نظام الأسد الذي لا يزال صامدا حتى اليوم بفضل الميليشيات الطائفية العراقية و اللبنانية و الإيرانية .

يختم الكاتب مقالته بالحديث عن أسباب تأخر بدء تدريب المعارضة مرجعا ذلك حسب غول إلى تأخر الحكومة الأمريكية في إرسال المعدات اللوجستية و العناصر التي ستشرف على عملية التدريب .

في موقع الجزيرة نت حضرت سوريا بالعنوان التالي :
الحسم الإيراني في سوريا.. وعود بلا مؤشرات
استهلت الجزيرة مقالتها في الحديث عن تفجير خلية الأزمة الذي فضح هشاشة نظام الأسد حيث بينت أن منظمة الأسد تعتمد على أشخاص بعينهم مما جعل نظام الأسد يتعرض لهزائم كبيرة منذ حادثة التفجير و حتى اليوم.
تتابع الجزيرة في حديثها عن الدور الإيراني في سوريا و الذي لولاه ما استمر النظام حتى اليوم مشيرة إلى دعمه بالخبرات العسكرية و بالمستشارين و بتجتيد مئات الشبان في مليشيات طائفية و ارسالها للقتال على الأرض السورية .
و لكن في ظل الظروف الراهنة حيث مني نظام الأسد بهزائم كبيرة أمام الثوار و الذي ترافق مع التدهور الاقتصادي في ايران نتيجة العقوبات المفروضة عليها مع تحرك المعارضة الإيرانية ضد الحكم و اقتراب موعد توقيع اتفاق النووي و تزامن كل ذلك من تمدد داعش على الأراضي العراقية و السورية بشكل كبير ، الأمر الذي يجعل إيران عاجزة عن متابعة ارسال أعداد كبيرة من الحرس الثورة او قوات الباسيج الإيرانية و لكن ذلك لن يمنعها من ارسال الذخائر و الأسلحة و الخبراء العسكريين .
تختم الجزيرة مقالتها في حديثها عن عدم قدرة إيران متابعة دعم نظام الأسد اقتصاديا الأمر الذي حذا بها إلى أخذ ضمانات مالية مقابل قروض الأسد تمثلت في رهن عقارات و أراض تعود للدولة السورية .
في صحيفة الشرق الأوسط كان لسوريا العنوان التالي :
براميل متفجرة على ريف حمص الشمالي والنظام يفرغ السويداء من الأسلحة الثقيل
استهلت الصحيفة حديثها عن المجزرة التي ارتكبتها الأمس قوات نظام الأسد على بلدة الزعفرانة في الريف الشمالي الحمصي و الذي أسفر عن مقتل تسع أشخاص و ذلك نتيجة القاء براميل متفجرة على البلدة مشيرة إلى أن نظام الأسد لجأ في الفترة الأخيرة إلى استهداف الريف الشمالي لحمص بالبراميل المتفجرة و بصواريخ الأرض أرض وذلك على المناطق الخارجة عن سيطرته .
تابعت الصحيفة حديثها في محافظة السويداء حيث قامت تقوم قوات الأسد بافراغها من الأسلحة الثقيلة حيث قامت قواته بإخراج الدبابات و غيرها من الأسلحة و الذي يعتقد أنه انسحاب تكتكيتي أمام تقدم قوات داعش من الجهة الشرقية للمحافظة .
هذا الأمر حذت بمشايخ السويداء إلى الوقوف الدبابات لمنع قوات الأسد من إخراجها مشيرة الصحيفة إلى قيام نظام الأسد منذ أسابيع بافراغ متحف السويداء و نقل محتوياته إلى دمشق .
و ختام جولتنا سيكون بعيدا عن طاولات السياسة و غبار المعارك و اليوم سيكون مع الأطفال السوريين حيث كان للقدس العربي العنوان التالي :
أطفال من أكراد سوريا يرقصون ويغنون ويلقون الشعر في مهرجان علاجي
و فيه تحدثت الصحيفة عن المهرجان الذي أُقيم في مخيم عربت للاجئين السوريين في مدينة السليمانية و الذي أطلقه مجموعه من العاملين في الأنشطة الخيرية من هيئة انقاذ الطفولة و الذي تم فيه عدد من النشاطات من القاء الشعر و أداء الأغاني و الرقصات الكردية و كذلك شمل معرضا للوحات قام الأطفال برسمها ، حيث تم طرح فكرة علاج الأطفال عن طريق الفنون المختلفة ،كما تم توزيع هدايا على الأطفال .
ختمت الصحيفة مقالها في كلمات قالها هؤلاء الأطفال عن المهرجان حيث قال محمد مصطفي طفل سوري لاجيء مشارك في الحدث “هناك حرب في سوريا، فغادرنا وأنا جئت لروضة الأطفال هذه. انها جميلة جدا. هنا نقيم الحفلات ونغني ونتلقى الهدايا.”

وقالت طفلة آخرى تدعى هالبوست شارا “جئنا إلى هنا بسبب القصف في سوريا. نحن روضة الأطفال لان هنا يمكننا أن نلعب ونتعلم ونغني ونقوم بكل شيء جميل.”

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى