جولة الصحافة على راديو الكل | 13-06-2015

نستهل جولتنا من صحيفة الشرق الاوسط التي حضرت فيها سوريا بالعنوان التالي : و فيه تحدث الكاتب ايلي ليك عن الدعم المالي الكبير التي تقوم إيران بتقديمه سنويا للأسد و هي مبالغ أكبر بكثير مما قدرته الولايات المتحدة المنشغلة أصلا بالملف النووي الإيراني .
يتابع الكاتب حديثه في الأرقام التي صرحت بها الناطقة باسم دي ميستورا و التي قالت ان دي ميستورا يقدر انفاق ايران في سوريا يصل لمبلغ مقداره 6 مليارات دولاربينما  نديم شهادي، مدير مركز فارس للدراسات الشرق أوسطية لدى جامعة تافتس الأميركية فيرى أن ايران انفقت ما يقارب الخمسة عشر مليار دولار سنويا لدعم نظام الأسد ، ولكن الكاتب يرى أنه في الحالتين الرقم يعتبر كبيرا جدا و هو ما جعل أعضاء الكونغرس يشعرون بالقلق من المقابل المادي الذي قد يكون أحد شروط الاتفاق النووي المزمع التوقيع عليها .
يختم الكاتب مقالته في الحديث عن الأموال الإيرانية المجمدة في البنوك خارج ايران و ذلك نتيجة العقوبات و التي تقدر ب 150 مليار دولار ، وبالتالي فانها و رغم الأرقام الكبيرة التي أنفقتها في سوريا و على حزب الله فإنها لن تغير سياسيتها في المنطقة و في حال تم الاتفاق النووي فسيصبح لديها سيولة كبيرة لمتابعة أجندتها الإقليمية .

و في  صحيفة الحياة اللندنية حضرت سوريا أيضا بالعنوان التالي :روسيا وتطورات الأزمة السورية
و في المقال يعبر الكاتب خالد بن نايف الهباس عن استغرابه من الموقف الروسي إزاء الأزمة السورية و تمسكها بالاسد و أركان نظامه رغم كل ما ألحقه نظام الأسد بسوريا من دمار و بالشعب من مجازر و الحرب التي ستظل أزالها لعقود كثيرة هذا بالإضافة إلى أن التمسك ببشار لم يعد له معنى من الناحية الاستراتيجية اذ كان يمكن لروسيا الوصول لحلول وسط تحفظ مؤسسات الدولة دون رموز الأسد .
يتابع الهباس مقالته في الحديث عن الموقف الروسي الذي لم يكن له على مر التاريخ حاسما مشيرا إلى أن الصراع على الشرق الأوسط الذي كان قائما ما بعد الحرب الباردة قد تحول اليوم إلى وسط أسيا و القوقاز ، فكان من الأولى لروسيا أن تكون أكثر حيوية في الشرق الأوسط و أكثر تشددا في مجالها الحيوي المباشر يقول الكاتب :
روسيا كان بإمكانها أن تجني الكثير من المكاسب لو حكّمت العقل والمنطق في تعاملها مع الأزمة السورية، وتخلت عن رموز النظام السوري الذين أجرموا بحق شعبهم واحتفظت بدلاً منهم بالدولة السورية سليمة متماسكة. لو تم ذلك لاستطاعت موسكو الحفاظ على صداقتها مع الشعب السوري.
يختم الهباس مقالته بالحديث عن ضرورة قيام روسيا بتغيير سياستها و الضغط على نظام الأسد للتعامل بايجابية جنيف 1 و خاصة بعد الخسائر الكبيرة التي مني بها و التأكل الكبير في قدرات قواته يقول الكاتب : من المستبعد عسكرياً واستراتيجياً أن تستمر الأمور على ما عليه لفترة أطول، خاصة بعد مرور أكثر من أربع سنوات على اندلاع الثورة السورية، ويجب على هذه الدول، لاسيما الدول الكبرى منها، أن تغلب مصلحة الشعب السوري على ما سواها .

في موقع العربي 21 حضرت سوريا بالعنوان التالي : وكالة: ملف سوريا بيد سليماني طالما مفاوضات النووي لم تنته
و فيه نقل الموقع عن وكالة آكي الإيطالية أقوال مصادر مقربة من حزب الله اللبناني أن هنالك قرارا إيرانيا بأن يبقى قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني مسؤولا عن الملف السوري بكامله طالما لم يتم التوقيع على اتفاق نهائي بخصوص الملف النووي الإيراني و ذلك خلافا لما تداوله نشطاء الثورة السورية .
يتابع الموقع في نقل معلومات وردت في صحيفة التايمز البريطانية و التي قالت أن سليماني زار الشهر الماضي اللاذقية و كان غاضبا من حالة الخوف و الجزع بين صفوف قوات الأسد .
يختم الموقع خبره فيما جاء بصحيفة التايمز البريطانية و التي نوهت إلى التراجع الكبير في قدرات قوات الأسد و في معنوياته و ذلك بعد سلسة الهزائم التي مني بها نظام الأسد في الشمال السوري و في الجنوب .

نختم جولتنا لهذا الصباح  في الموقع المختص بأخبار التعليم في العالم العربي و هو الفنار للاعلام و الذي جاء فيه العنوان التالي : سوريا: عندما تتحول البيوت إلى مدارس
و فيه تحدث الموقع عن التراجع الكبير في التعليم نتيجة الحرب في سوريا و أن الأطفال الذين ولدوا مع بدايات الثورة بلغوا عامهم الخامس في ظل تدمير كبير للمدارس الامر الذي دعا مجموعة من الشبان في شمال حمص و تحديدا في قرية تلبيسة إلى تحويل أحد البيوت إلى مدرسة رغم غياب كل الخدمات من تدفئة و كتب حيث يقوم كل ثلاثة أطفال باقتسام كتاب واحد .
يتابع الموقع في حديثه مع مجموعة من الأطفال الذين يرتادون هذا البيت المدرسة حيث
يقول عبد الحكيم (10 سنوات) “أحلم أن أصبح مدرسا للغة الإنجليزية. والدي الذي توفي العام الماضي كان حريصاً على تعليمي مفردات باللغة الإنكليزية. أريد ان أكمل دراستي لأكون مثل والدي.”

بدورها، قالت زميلته صفاء”كنت أحلم بأن أصبح مهندسة لأساهم في بناء بلدي، لكنني غيرت رأيي وأريد أن أصبح طبيبة نسائية.”

شاهدت صفاء سيدة حامل تموت خلال ولادتها لعدم تمكن الجيران من نقلها للمستشفى بسبب الهجمات التي استهدفت منطقتهم في ذلك الوقت.

يختم الموقع في حديثه عن عدم المساواة في التعليم و ذلك بسبب ظروف الحرب و عن دور مؤسسات المجتمع المدني في سد الثغرات الحاصلة نتيجة لها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى