جولة الصحافة على راديو الكل | 13-07-2015


نستهل جولتنا لهذا الصباح بصحيفة  الحياة اللندنية و التي كان لعبد الباسط سيدا فيها العنوان التالي :
الشعب السوري فقد سنداً نبيلاً
و فيه يرثي سيدا  الأمير سعود الفيصل عنوان الدبلوماسية السورية على مدى أربعة عقود و رغم الاحداث الكثيرة التي مرت خلال هذه الفترة و الحروب التي اندلعت إلا أن الموقف السعودي كان دائما له وزنه و حسابه و كان سعود الفيصل هو الذي يجسّد هذا الدور خارجياً بنشاطه الديبلوماسي المتميّز، وهدوئه وبساطته، ووضوح مواقفه وقوّتها.
يتابع سيدا بموقف الأمير من الثورة السورية فقد كان حريصا على مصلحة الشعب السوري لم يفرق يوما بين مكونات الشعب السوري و كان له مواقف نبيلة لا بد من ذكرها منها موقف الجامعة العربية اثر التقرير الصادر من الدابي حول الوضع السوري و الذي كانت ستأخذ به و لكن الأمير سعود طلب الاجتماع بأعضاء المجلس الوطني و أعلن بكل حزم أنهم لن يقبلوا بالتقرير و بالفعل موقفه أحدث تغيرا جذريا بموقف الجامعة العربية ، و من مواقفه أيضا في مؤتمر أصدقاء سوريا و عن موقفه حيال تقديم المواد الاغاثية دون التوصل لحل حول وقف النار قال الأمير فيصل حينها : أنكم تسمنون الخراف قبل ذبحها
مطالبا بتقديم ما يلزم الشعب السوري للدفاع عن نفسه .
يختم سيدا مقالته في التعبير عن حزنه للخسارة الكبيرة و أمله أن تتمكن القيادة السعودية من متابعة مسيرته و تكون خير خلف لخير سلف .

في موقع الجزيرة نت حضرت سوريا بالعنوان التالي :
المغرب العربي الأسوأ في استقبال لاجئي سوريا
و فيه تحدث الموقع عن الشروط التعجيزية التي تضعها دول المغرب العربي لدخول السوريين و على الرغم من أن تواجد السوريين في هذه الدول لا يتجاوز البضع ألاف إلا أنهم يعيشون أوضاعا سيئة .
تتابع الجزيرة بالحديث عن المعاملة التي انتهجتها الدول العربية في منع دخول السوريين إلى أراضيها حتى أن هنالك دول تمنع دخول أقارب من الدرجة الأولى لمن يعمل على أراضيها .
ختمت الجزيرة في اعلان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تجاوز أعداد اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة فقط لأربعة ملايين شخص .

و من موقع ميدل ايست اون لاين نختم جولتنا لهذا الصباح و فيه حضرت سوريا بالعنوان التالي :
الحريري لنصرالله: نحتاج رئيسا للبنان لا حربا في سوريا
و نقل الموقع فيه تصريحات زعيم تيار المستقبل  سعد الحريري حيث نادى بوجوب إيقاف التمادي في التدخل بالشأن السوري ، مشيرا ان محاولات حزب الله لن تؤدي إلى إيقاف اسقاط الأسد و ان كان لها نتائج فهي فقط ستؤدي إلى مقتل المزيد من الشباب اللبناني ، مشيرا إلى ضرورة إلى أن المفاوضات بشأن النووي الإيراني و الشأن السوري لن يصنع رئيسا للبنان حيث ان منصب رئيس الدولة شاغرا في لبنان منذ عام 2014 .
يتابع الموقع في تصريحات سعد الحريري  والذي أكد ان الطريق إلى القدس لا يمر بالزبداني و ذلك ردا على تصريحات نصر الله ، حيث قال :
“سوريا تحترق امام عيوننا، وهذا يعني انّ الخطر يقف على أبوابنا وانّ صب الزيت على النار السورية هو جريمة بحق لبنان كما هو جريمة بحق سوريا وشعبها”.
يختم الموقع بتأكيد الحريري على ضرورة  إعادة الاعتبار للمؤسسات الدستورية وحماية الفكرة التي قامت عليها دولة لبنان .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى