جولة الصحافة على راديو الكل | 29-06-2015


نستهل جولتنا من صحيفة القدس العربي و التي نقلت عن صحف تركية أخبارا بالعنوان التالي :
صحف تركية: الجيش يستعد لإقامة منطقة عازلة داخل سوريا بعمق 35 كم وطول 110 كم
و فيه نقلت القدس العربي عن ثلاث صحف تركية خبر عزم الجيش التركي على إقامة منطقة عازلة داخل سورية و ذلك على طول 110 كم و عمق 35 كم و ذلك بهدف ابعاد خطر كل من داعش ووحدات الحماية الكردية دون أي تأكيدات رسمية لهذه الأنباء جاء هذا بعد اتهام الحكومة التركية لوحدات الحماية الكردية انها تسعى لاحداث تغيير ديموغرافي في بنية السكان و ذلك لقيام قواتها بتهجير العرب و التركمان من عدة مناطق .
تابعت القدس العربي في أقوال صحيفة بني شفق و التي قالت ان رئاسة أركان الجيش وجهاز الاستخبارات التركي سيتعاونان في وضع اللمسات الاخيرة على المخطط، الذي يتضمن دخول 18 ألف جندي من بوابتي مرشدبنار وقرقامش إلى عمق ثلاثة وثلاثين كيلومترا حتى يوم الجمعة المقبل، لافتةً إلى أن قرار إقامة المنطقة الآمنة تم الاتفاق عليه بين رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو.
أما صحيفة حرييت فقد نقلت عن ما وصفتها بـ»مصادر مسؤولة» في أنقرة أن «الحكومة التركية ترغب في تحرك أكثر نشاطا من جانب الجيش لدعم «الجيش السوري الحر» المعارض ضد حكومة نظام الاسد والقوات الكردية والجهاديين في الأراضي السورية»، لافتة إلى أن «هناك مباحثات بين الحكومة وقيادات الجيش حالياً لإقناع الجيش ورسم الخطط من أجل ذلك»
أما صحيفة ملييت فقد نقلت أراءآراء بعض المصادر السياسية التي تتحدث عن ضرورة تدخل الجيش التركي، لأن الحكومة التركية مصرة على منع سيطرة حزب «الاتحاد الديمقراطي»  الجناح السوري لتنظيم «بي كا كا» أو سيطرة تنظيم «داعش» على منطقة جرابلس .
ختمت القدس العربي مقالتها في  ما تداولته الصحف التركية عن قيام وحدات الحماية الكردية بالتهجير الممنهج لاحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة .
أما صحيفة الحياة اللندنية فكان للكاتب السوري علي مغيّر العنوان التالي :
الخروج العلوي من الثورة
و فيه تحدث المغير عن مشاركة الطائفة العلوية في الثورة السورية التي بنظرة واحدة على الأرض السورية سيلاحظ أنها غير موجودة حيث ان اغلب المشاركين من العلويين ذات خلفية يسارية خرجوا بفعل نظام الأسد و ضغوط الإسلام السياسي و الجهادي ليجد المعارض نفسه بحالة اغتراب عن الثورة أولا و عن الوطن ثانيا .
يتابع الكاتب في نقل لشبان من الطائفة العلوية شاركوا في الثورة منذ بداياتها ولكن نتيجة للاعتقال الذي تعرضوا له و للمضايقات لهم و لأهلهم من الشبيحة أولا و عدم ثقة الحاضنة الشعبية للثورة بهم ثانيا هي ما جعلتهم ينكفئون على أنفسهم فمنهم من هاجر ومنهم من عاد إلى بيته مشيرا لعدة حالات وفاة تحت التعذيب في معتقلات الأسد .
ختم الكاتب مقالته في الحديث عن أحلام هؤلاء الشبان بوطن عادل و ديمقراطي والذي لم يستطيعوا فيه الدفاع فيه عن أفكارهم في ظل رفض حاضنتهم الشعبية لهم و رفض بعض أطياف الثورة لهم الامر الذي جعلهم يخرجون من الثورة بصمت .
في صحيفة الحياة اللندنية كان للكاتب جورج سمعان  العنوان التالي :
معركة درعا تعجّل التسوية أم… تقاسم سورية؟
وفيه يتحدث سمعان عن وقوف الأزمة السورية على محطات مصيرية فخلال أيام قليلة سيقدم دي ميستورا تقريره للامين العام للأمم المتحدة يقدم فيه خارطة طريق جنيف 3 فالبلاد ستكون اما خيارين اما تسوية سياسية او الغرق في مزيد من العنف .
يتابع الكاتب حديثه عن الجبهات المشتعلة على طول الخارطة السورية ففي الشمال استطاع جيش الفتح تحقيق انتصارات هامة و في الشمال الشرقي هناك تقدم لوحدات الحماية الكردية الامر الذي أثار حفيظة الأتراك اما في الشرق فداعش استطاع التوغل فيه ، أما بالنسبة للجنوب فقد تم مؤخرا اعلان معركة تحريرها بدءا من درعا الامر الذي قد يؤدي إلى استعجال خطوات القيام بتسوية سياسية ذلك أن سقوط درعا أي وصول المعارضة لمشارف مدينة دمشق .
ختم الكاتب مقالته في الحديث عن الخيارات المحتملة لحل الازمة السورية و الذي هو اليوم بيد الدول اللاعبين فيها فإما حل سياسي او تقسيم او استمرار حالة الفوضى .
و مع موقع وطن يغرد خارج السرب
هل ما زال بالإمكان تجنب (تقسيم) سوريا والعراق؟
و فيه نقل وطن عن موقع “ميدل إيست بريفينغ” ما جاء في التقرير الخاص بالأوضاع السورية و العراقية و الذي أشار إلى الأوضاع المأساوية التي يعيشها كلا البلدين لافتا إلى النقاش المستمر ضمن الإدارة الامريكية ما اذا كان موضوع تقسيمها قائما أو لا ففي حين يتشبث البعض في الحفاظ على العراق موحدا بقي مصير سوريا غير محسوم بعد .
يتابع الموقع في تقريره الحديث عن الأوضاع على الأرض و التي هي متغيرة بشكل مستمر جعلت لا احد يستطيع التكهن بأي شيئ قاطع مشيرا إلى أنه على الرغم من وجود رغبة داخل هذه البلدان بعدم التقسيم إلا ان الدول الغربية تحاول تعميق الفجوة الحاصلة من أجل تفتيتها و تقسيمها ، هذا عدا عن توزع القوى على الأرض في قطاعات .
يختم الموقع في الحديث عن الاحداث المتسارعة في الشرق الأوسط  قائلا :
لا يبدو أن الحكومة في العراق قادرة على القيام بما يفترض أن تفعله، فالضغوط السياسية والعسكرية للقوى المتطرفة تمنع رئيس الوزراء حيدر العبادي من القيام بما يتطلبه الأمر للحفاظ على وحدة العراق.
لكن، لا يزال هناك وقت متاح قبل أن يصل العراق إلى خط اللاعودة، غير أن الوقت يمر سريعا في منطقة الشرق الأوسط، أسرع من أي مكان آخر في العالم. وستبقى سوريا منقسمة لفترة طويلة قادمة، ليس لأن العالم يريد ذلك، ولكن لأن الحقائق على أرض الواقع تقول ذلك.
فهل سيكون هذا سببا كافيا لأن تقبل الأطراف المعنية حلا وسطا معقولا؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى