جيش الإحتلال الإسرائيلي يقتحم بالدبابات والجرافات مخيم الشحار بريف القنيطرة ويقتلع كافة الخيم

اقتحم جيش الإحتلال الإسرائيلي ،أمس الأربعاء، للمرة الأولى مخيم الشحار للنازحين قرب قرية جباتا الخشب بريف القنيطرة الجنوبي، حيث قام بإقتلاع كافة الخيم بالدبابات والجرافات ومن ثم عاود أدراجه إلى الشريط الشائك في الجولان المحتل.

وفي التفاصيل، قال مدير مركز الأصمعي للإعلام فادي الأصمعي لراديو الكل، أن جيش الإحتلال الإسرائيلي اقتحم ،يوم أمس الأربعاء، مخيم الشحار في ريف القنيطرة الجنوبي ،للمرة الأولى، بقوام 3 دبابات نوع “ميركافا” وعدة جرافات و60 جندي إسرائيلي، وقاموا بإقتلاع كافة الخيم وعاثوا خراباً في الممتلكات البسيطة للنازحين ووجهوا شتائم لهم دون أن يعتدوا بالضرب على أي مدني وسط خوف كبير ساد المخيم، ليعاودوا أدراجهم فيما بعد إلى الشريط الشائك في الجولان المحتل.

وفي تصريح خاص لراديو الكل قال القائد العسكري لـ”لواء السيد المسيح” العامل في جيش الحرمون في القنيطرة: “إن قوات الإحتلال قامت بهذا التصرف الجبان لتخفيف عن قرية حضر المحاصرة منذ أسبوعين”.

يذكر أن سكان قرية حضر ،الخاضعة لسيطرة النظام، من الطائفة الدرزية والتي يحاصرها الثوار منذ أكثر من أسبوعين.

وفي سياقٍ آخر، قال الأصمعي أن حركة أحرار الشام قامت بإستهداف سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام بصاروخ موجه على طريق (خان أرنبة – أوفانيا) ما أدى لوقوع قتلى ودمار الأسلحة والذخائر التي كانت داخل السيارة.

وبيّن على قصف قوات النظام بعدة قذائف الطريق الواصل بين قريتي (مسحرة – نبع الصخر) دون وقوع خسائر بشرية.

من جهة آخرى، أشار إلى إعلان مشفى المعبر في مدينة القنيطرة خروجه عن الخدمة بسبب النقص الحاد في مادة المزاوت ونقص المعدات والأدوية الطبية.

وبالإنتقال إلى آخر التطورات الميدانية في درعا، أفاد الأصمعي عن توارد أنباء بتمكن الثوار من تحرير مبنى الأمن الجوي التابع لقوات النظام عند الباب الرئيسي لمخيم النازحين في درعا المحطة.

وبخصوص قصف النظام، ألقى طيران النظام المروحي ،صباح اليوم، براميل متفجرة على بلدتي المزيريب واليادودة واقتصرت الأضرار على المادية.

وأكد الأصمعي في ختام حديثه، على إجراء حركة أحرار الشام عملية مبادلة مع قوات النظام يوم أمس في مدينة درعا، حيث فُك بموجبها أسر نحو 40 مدني بينهم نساء مقابل تسليم 11 جثة للنظام من المرجح أن تكون هذه الجثث لمليشيات أجنبية من حزب الله على حد وصفه.

لمواكبة آخر التطورات الميدانية في مدينة القنيطرة وريفها مع مدير مركز الأصمعي للإعلام فادي الأصمعي