حرقُ محاصيل القمح يحولُ فلاحي الشمال السوري لزراعةِ الخضار

راديو الكل  ـ خاص

أكدت تقارير أممية أن إنتاج القمح في سوريا تراجع بنسبة 70% خلال سنوات الثورة

ويرجع محللون أسباب تراجع إنتاج القمح إلى قصف النظام المستمر للأراضي الزراعية، وغلاء الوقود بسبب شحه في البلاد، فضلا عن نزوح كثير من المزارعين وترك أراضيهم في الشمال السوري الذي ينتج الجزء الأكبر من محاصيل القمح في سوريا.

ويعيش المزارعون حسب تقرير للجزيرة نت في “قلق سنوي”، فهم يسارعون إلى حصاد الأراضي بسرعة تخوفاً من قيام النظام بحرقها، ويواجهون بالتالي مشكلة عدم نضج المحاصيل بالشكل الكافي، الأمر الذي يؤثر على وزنها وسعر بيعها في السوق”.

وهذا الأمر دفع الكثير من المزارعين للكف عن زراعة القمح والمحاصيل السنوية، والتحول إلى الزراعات الموسمية كزراعة الخضار والفواكه

وتعد محاصيل القمح وأشجار الزيتون من أكثر ما يستهدفه النظام في مناطق المعارضة، إضافة إلى أشجار الفستق الحلبي المحيطة ببلدة مورك، وهي من أعلى المحاصيل دخلا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى