حصار الغوطة الشرقية يدر ملايين الليرات على جيوب عناصر النظام

تحولت المناطق المحاصرة إلى استثمارات رابحة بيد النظام، باعتبارِها مصدرا للقطعِ الأجنبي، حيث تتقاضى قوات النظام والأجهزة الأمنية المحاصرة للغوطة عشرات ملايين الليرات جراء السماح بدخول المواد الغذائية إلى الغوطة الشرقية ودير الزور وغيرها من الأماكن المحاصرة.

ويتحدث أهالي الغوطة عن الوضع المزري الذي وصلوا إليه بعد عامين على الحصار، إذ إن الغالبية تتناول وجبة واحدة في اليوم، إن وجدت، وغالباً لا تكون كافية لسدّ جوعهم. ويصطف الأهالي لساعات أمام المطابخ الخيرية أملاً في الحصول على ما يسدون به جوعهم

وقال عضو اتحاد تنسيقيات الثورة معاوية حمزة لراديو الكل إن سكان المرج لايستطيعون مزاولة أعمالهم ولا الحصول على قوت يومهم بسبب الاشتباكات.

أما المطابخ الرمضانية فهي لاتكفي الحاجة في ظل ارتفاع الأسعار، حيث وصل سعر كيلو الرز إلى 750 ليرة والبرغل 600 والسكر ألفي ليرة والقمح 600 ليرة والشعير 400

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى