حكومة الأسد تدرس رفع أسعار الدواء, وتصريحات متضاربة حول خسائر القطاع الدوائي.

تحدّثت مسؤولةٌ من مديرية الدراسات الدوائية في دمشق، عن وجود دراسة جادة في وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام لرفع أسعار الأدوية بما يتوافق مع ازدياد تكاليف الانتاج على حدِّ تعبيرها.

وفي هذا الصدد أكَّدَ أمين سر نقابة الصيادلة في سوريا التابعة للنظام, طلال عجلاني وجود دراسةٌ لتعديلِ آليات تسعير الدواء وفقاً لتزايد كلفة تصنيعه.

وعزا ذلك إلى أنَّ معظم معامل الدواء تقع في الأرياف وتعتمد كثيراً على المولدات لتأمين الكهرباء، وصعوبة النقل والاستيراد وارتفاع سعر الصرف، وغيرها من عوامل ساهمت بزيادة الكلف الإنتاجية على المعامل ما أدى لخسارتها.

وفي سياق منفصل, تضاربت تصريحات وزارة الصحة في حكومة النظام ونقابة الصيادلة في سوريا حول الخسائر التي تكبدها القطاع الدوائي, فنقابة الصيادلة تشير إلى توقّفِ معمل الدواء الحكومي, بينما وزارة الصحّة تنفي ذلك