
حكومة النظام تجبر على استيراد القمح، رغم الموسم الجيّد هذا العام.
أشارت وكالة رويترز في تقرير نشرته اليوم إلى أنَّ المزارعون السوريون، قاموا ببيع كميات من محاصيل القمح إلى النظام أقل مما باعوه في العام الماضي، رغم أنَّ محصولهم كان أفضل، والسعر الذي عرض عليهم من قبل حكومة النظام مقابل بيع محصولهم كان أعلى، الأمر الذي سيدفع النظام إلى الاستيراد لسد العجز الحاصل، نتيجة عدم بيع الفلاحين محاصيلهم.
وفيما يعكس تقلص مساحة الارض الخاضعة لسيطرة النظام أقامت المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب في سوريا اثنان وعشرين مركزا لتجميع القمح هذا العام انخفاضا من نحو واحد وثلاثين مركزا العام الماضي ومن مئة وأربعين مركزا قبل الحرب.
وفي العام الماضي حاولت مؤسسة الحبوب التابعة لحكومة النظام، أن تبيع للعراق مئتي ألف طن من محصول القمح لعام ألفين وثلاثة عشر، لم تستطع نقلها من صوامع الحسكة لكن مقاتلي تنظيم داعش اجتاحوا محافظة نينوى العراقية وتم إلغاء الصفقة.