خبراءٌ اقتصاديون، الاقتصاد السوري أصبح اقتصاد نفعي لأطراف النزاع..

أدت خسارة نظام الأسد لأكثر من 95% من آبار النفط، إلى دفعه على بيع وتأجير سوريا لشركات إيرانية وروسية، وعزز ذلك خروج نحو 80% من الصناعة عن الإنتاج كما أورد تقرير لاتحاد غرف الصناعة التابعة لحكومة النظام، فضلاً على سيطرة المعارضة على خزان سورية الزراعي في الحسكة ودير الزور والرقة، وأخيراً السيطرة على محافظة إدلب المنتج الأول للزيتون والثاني للأشجار المثمرة، بعد سيطرتهم على أرياف حلب وحمص وحماة، إضافة إلى الفساد المستشري الذي التهم وبحسب مراقبين ثلث موازنة نظام الأسد.

وبيَّنَ خبراء اقتصاديون لصحيفة العربي الجديد أنَّ الاقتصاد السوري قد تحول إلى اقتصاد أطراف النزاع الذي يديرهُ كلُ طرفٍ على نحو نفعي بعيد عن مفهوم الدولة ومركزية القرار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى