خبير قانوني يفند ادعاءات حسون.. ويؤكد أن أملاك حافظ الأسد لاتقل عن 20 مليار دولار

راديو الكل ـ خاص

فندَ المستشارُ القانوني السابق للائتلاف محمد صبرا ادعاءاتَ مفتي النظام أحمد حسون والتي أقسمَ فيها أن حافظَ الأسد مات وهو لا يملكُ سوى بيت في القرداحة, وردَّ المحامي صبرا على كلامْ حسون بالقول: تُقدَرُ أملاكُ حافظ الأسد بنحوِ عشرينَ مليارْ دولار، وكانت موجودة في ارصدة بنكية في سويسرا باسمِ ابنهِ باسل.

وتابعَ المحامي صبرا: عندما ماتَ باسل الأسد في عام 1994 كان لابد من شهادةِ وفاةْ وبراءةِ ذمة من المالية لتنتقلَ التركة لاسمْ الورثة، منوهاً بأن هذا الأمرْ اصطدمَ بالقوانينِ السورية التي كانت تضعُ ضريبةً على التركات تصل في بعض الأحيان لأربعينَ بالمائة, وهذا ما دفعَ حافظْ الاسد لإصدارِ مرسومٍ تشريعيٍ في عامِ 1995 يعفي بموْجبهِ الأرصدة البنكية في المصارف من ضريبةِ التركات

وعبر المحامي عن استغراب القانونيين آنذاك من صدور هذا المرسوم، إذ لايجوزُ الزامَ الورثة بدفعِ ضريبةِ تركات على أشياءٍ بسيطة يملكونَها كعقار أو أرض، في حين تعفى الأرصدة البنكية من الضرائب.

ولفت المحامي إلى أن النظامَ بررَ آنذاك صدورَ المرسومٍ القاضي بإعفاءِ الأرصدة البنكية من الضرائب بتشجيعِ الناس على وضعِ أموالِها في البنوك, لكن الحقيقة ليست كذلك، منوهاً بأن صدورَ المرسوم كان هدفُهُ إصدارَ وثيقةِ براءة ذمة لتركةِ باسل الأسد والتي هي عبارةٌ عن أرصدة بنكية، وذلك بما يسهلُ نقلَ التركة لحافظ الأسد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى