خطأٌ تاريخيٌ في طباعةِ الألف ليرة الجديدة

راديو الكل – خاص

 

كشف أحد العاملين في مديرية ثقافة حمص لدى حكومة النظام عما سماه خطأ تاريخي في الألف ليرة التي أصدرها البنك المركزي في حكومة النظام اليوم.

ويتمثل هذا الخطأ حسب المختص عبد الهادي نجار بأن الكتابة المرسومة على لوحة الفسيفساء على الجانب الخلفي لليرة تشير إلى انها “موزاييك السويداء”، ولكن الصحيح هو أن هذه اللوحة تمثل مشهد قطاف العنب، وقد تم العثور عليها في قرية دير العدس التابعة لمحافظة درعا وهي تعود لعام 227 ميلادية وكانت محفوظة ضمن قلعة بصرى.

هذا وأكد حاكم البنك المركزي في حكومة النظام أديب ميالة “عدم تأثير طباعة العملة الجديدة على معدلات التضخم كونها ستحل مكان أموال قديمة مهترئة”

لكن ميالة ناقض نفسه حينما كشف عن أنه سيتم سحب 70 مليار ليرة أموالا مهترئة من التداول وطباعة عشرة مليارات عملة جديدة” مايعني أن العملية لن تقتصر على استبدال العملة المهترئة فقط بل ستتعداها إلى طباعة 10 مليارات ليرة جديدة أيضاً.

في حين أكد الباحث الاقتصادي مسلم طالاس لراديو الكل أن هدف النظام من اصدار العملة ليس فنياً ولاعلاقة له بالعملة المهترئة، وإنما لتغطية العجز في الموازنة والبالغة 20%

وأشار إلى أن طباعة الألف الجديدة سيرفع مستوى التضخم بعكس مايروج النظام، لأنه كلما زادت النقود التي يطرحها المركزي يزيد مستوى الأسعار، وإن تزايد الكتلة النقدية في ظل تدهور الاقتصاد فإن الآثار ستكون كارثية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى