خلاف النصرة مع المجلس المحلي يقطع مياه حلب

راديو الكل ـ خاص
كشف مراسل راديو الكل محمد زيدان عن أن النظام هو السبب الرئيسي لانقطاع المياه في حلب، حيث تقوم قواته بضرب محطات الضخ، ويعزز ذلك توتر الاشتباكات مع تنظيم داعش، حيث يقوم التنظيم بقطع المياه القادمة من نهر الفرات إلى مدينة حلب.
يضاف إلى ذلك وجود محطات المياه على خطوط الجبهات الأولى في كل من سليمان الحلبي وحلب القديمة، ويؤدي انقطاع الكهرباء الذي يتسبب به النظام إلى انقطاع المياه، حيث يقوم النظام بقطع خطي كهرباء الزربة وحماة، أضف إلى ذلك فإن أزمة المازوت أثرت بشكل كبير على المياه، مع العلم أنه تم توريد 20 ليتر مازوت إلى مضخة سليمان الحلبي ولكن المياه قطعت في اليوم التالي فجأة.
وتحدث زيدان عن أن الإدارة العامة للخدمات التابعة لجبهة النصرة بررت انقطاع المياه بنفاذ مادة المازوت من المولدات، منوهاً بوجود خلاف بين المجلس المجلي والإدارة العامة على تشغيل محطة مساكن هنانو دون معرفة السبب، علماً بأن المحطة تعرضت للقصف منذ 10 أيام وجرى اصلاحه من قبل المجلس المحلي.
وبيّن زيدان أن المياه عادت تدريجياً إلى بعض الأحياء الشرقية في حلب، فيما استمر الانقطاع عن أحياء الشيخ نجار والأرض الحمرا ومساكن هنانو وجبل بدرو، منوهاً بأن عودة المياه لم تستمر سوى ساعات في أحياء حلب الغربية.
وفيما يخص أسعار صهاريج المياه، قال: يباع صهريج المياه سعة ألف ليتر بـ 2500 ليرة ولا يكفي ليومين، ما اضطر المدنيين لحفر الآبار في معظم أحياء حلب نتيجة استغلال التجار، فيما يلجأ البعض الآخر إلى الخزانات التي ركبها المجلس المحلي في بعض الأحياء ولكنها لا تكفي سوى 20% من حاجة السكان