خوجة: البراميل التي سقطت على حلب تعادل قنبلة نووية.. وطعمة: داعش طمس جريمة تدمر
قال رئيس الائتلاف السوري خالد خوجة “إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية ما يحدث في سوريا، مؤكداً أن ما سقط على حلب من براميل متفجرة يعادل قنبلة نووية”، ودعا لإقامة مناطق آمنة في سوريا.
وأضاف خوجة في المؤتمر الصحفي للائتلاف الوطني السوري بمدينة اسطنبول التركية، حول تداعيات الهجوم الذي يشنه تنظيم داعش على حلب والتطورات الأخيرة على الساحة السورية أن طيران الحربي السوري يعمل لصالح تقدم داعش في حلب.
من جانبه، أكد قائد هيئة الأركان في الجيش السوري الحر سليم إدريس، أن تنظيم داعش الإرهابي يعمل في سوريا بتنسيق مع النظام، وطالب من بقايا جيش النظام الانضمام إلى مقاتلي الجيش الحر، لافتًا إلى أن داعش يتقدم لقطع طريق الإمداد بمعبر كيليس
وأكد ادريس أن النظام متهالك ويمكن أن يسقط في أي وقت، وأن أبناء سوريا يقتلون للدفاع عن حلم يائس لبشار الأسد في البقاء في السلطة، وقال: الثورة ستنتصر على داعش وحزب الله وستسقط نظام بشار الأسد وتطرد الصفويين من سوريا
من جانبه ناشد رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة المجتمع الدولي التدخل العاجل ضد تقدم داعش في سوريا، وطالب المجتمع الدولي دعم الحكومة السورية المؤقتة لتقوم بواجباتها. مشيراً إلى تسبب تنظيم داعش بأضرار اقتصادية فادحة في العاصمة حلب وعرقلة الكثير من الأعمال التي يمكن للحكومة المؤقتة أن تقدمها
كما ناشد طعمة المجتمع الدولي للنظر إلى أن النظام يدعم داعش سراً وجهراً ولا أدل على ذلك إلا طمس التنظيم جريمة النظام على مدى 40 عاماً في سجن تدمر. كما ناشد لتأمين المناطق الآمنة لتقديم الخدمات بشكل جيد والتواصل مع السوريين بشكل أفضل
وتحدث طعمة عن أن الحكومة المؤقتة استطاعت من خلال أصدقاء الشعب السوري تأمين 8 آلاف طن من الحبوب الشهر الماضي، وتم توزيع 4500 ألف طن لإدلب.
كما قدمت الحكومة التركية معونة عاجلة في الطحين تقارب 250 ألف طن، وتتضمن الدفعة الأولى 50 ألأف طن، وستصل أول شحنة على شكل عاجل في يوم غد وبكمية 10 آلاف طن لتقديمها للسوريين، معتبراً أن هذا لا يكفي حيث إن ملف الجرحى من أكبر الملفات التي تواجه الحكومة وخاصة مع تقدم داعش في ريف حلب، كما تحدث عن ملف المجالس المحلية والتعليم.