
خيم القنيطرة تسرق قبل حلول الشتاء… والسكان يباتون بلا أغطية
راديو الكل – خاص
أكد رئيس رابطة المثقفين في القنيطرة والجولان أبو أوس العربي لراديو الكل أن مخيمات القنيطرة ترزح في وضع مأساوي كبير من خلال نقص الخدمات البسيطة واليومية التي تحتاجها كل عائلة من مقومات الحياة العادية، وقال: نحن مقبلون على فصل الشتاء وكثير من العائلات لازالت تفترش الأرض لعدم وجود خيمة تأويها برد الشتاء، وأن أغلب الخيم التي سُلمت إلى مستحقيها قد سُرقت محتوياتها الإضافية من حرامات وأغطية.
وأضاف: يوجد أربعة مخيمات في القنيطرة بدءاً من مخيم الشحار في ريف القنيطرة الشمالي وانتهاء بمخيم الرحمة جنوبي قرية الرفيد في أقصى الريف الجنوبي من القنيطرة ، وتحوي هذه المخيمات أكثر من 1700 عائلة مهجرة غادرت قراها دون أن تُخرج من محتويات بيوتها شيئاً.
وأردف العربي أن الجهود التي تبذلها محافظة القنيطرة لا تلبي حاجات المهجرين وينقصها الكثير من الخدمات من حيث المرافق والطبابة ، والمياه ، وأغلب المخيمات لا تزال تشرب من المياه السطحية في البرك المتواجدة على اطراف المخيمات، كما إن المجالس المحلية لا تقوم بواجبها تجاه هذه المخيمات خاصة في موضوع مادة الخبز ، والمياه ، ما يشكل كارثة حقيقية لبعض الأسر التي يتجاوز عددها العشرة أشخاص في الخيمة الواحدة.
وفي السياق ، نوه العربي الى ضرورة العمل الجاد لحل مشكلة النازحيين الجدد من أماكن الاشتباكات خاصة أن بعض المخيمات لا تستطيع استيعاب أعداد جديدة من المهجرين، وضرورة ايجاد لجان تنضوي تحت سقف محافظة القنيطرة لمتابعة شؤون المخيمات والنازحين ، والتواصل مع الهيئات الداعمة التي تعمل في الجنوب السوري لتوفير ما امكن من مستلزمات للعيش خاصة قبل فصل الشتاء .