دير الزور بلا خبز.. والأهالي على عتبة مجاعة

راديو الكل – خاص

قال مرصد العدالة من أجل الحياة في دير الزور أن مئات العوائل تفتقر لمادة الخبز في الأحياء المحاصرة بدير الزور، ويعمل الآن ثلاثة أفران وهي الجاز وخالد بن الوليد إضافة إلى فرن الضاحية، وتوزع الخبز لعناصر الأمن والسماسرة فقط الذين يستغلون حاجة الناس للخبز حيث يبيعون ربطة الربطة الواحدة بسعر 350 ليرة سورية.

وأشار المرصد إلى دخول بعض المواد الغذائية إلى الأحياء المحاصرة  عن طريق التهريب، نافياً صحة الحديث عن سماح تنظيم داعش بإدخال سيارات محملة بالمواد الغذائية إلى هذه الأحياء.

هذا ويعمل في مدينة دير الزور 3 أفران آلية وفرنين لإنتاج الخبز التنور.

وقال الناطق باسم مرصد العدالة من أجل الحياة في دير الزور جلال الحمد لراديو الكل إن الأفران كانت في الفترة السابقة تعمل بدعم من نظام الأسد، حيث كان يزود الأفران المحاصرة بالخبز بسعر 120 ليرة، ولكن في الأيام الثلاثة الأخيرة فقدت مادة الخميرة ما أجبر الافران على اغلاق أبوابها، ولم يتبق سوى 3 أفران لايمكنها تغطية حاجة المدنيين، والأمر لا يتعلق بنقص الخميرة فقط بل إن المازوت غير متوفر أيضاً، علماً أنه الخبز هو المادة الوحيدة التي كان يؤمنها النظام للمدنيين ما ينذر بحدوث مجاعة بعد فقداتها. وعندما غاب الغذاء في الفترة السابقة عن المدينة، كانت العائلات تعيش على الخبز فقط.

وأكد أن الأهالي لا يستطيعون الخبز بشكل يدوي، وذلك لعدم توفر الحطب سوى بأسعار مرتفعة، كما إن الطحين مفقود ضمن الأحياء المحاصرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى