رغم غلاء المواد الغذائية وفقدانها, أجواء رمضان تنعش أسواق درعا.

جاء شهر رمضان جالباً معهُ أجواء البركة والخير في الجنوب السوري المحرر بدرعا, رغم ارتفاع الأسعار وفقدان كثير من المواد.

وتسعى هناك المطابخ الرمضانية إلى تزويد الأهالي والمقاتلين على جبهات مدينة درعا بوجبات الإفطار والسَحور.

وأشار الناشط الإعلامي أحمد المسالمة في اتصال لراديو الكل, بأن المطابخ الرمضانية تعمل ليلاً نهاراً بجهدٍ كبير وجبار, لإعداد وجبات الفطور والسحور وتقديمها إلى المقاتلين والأهالي, منوّهاً بأن هذه المطابخ ومثيلاتها في المناطق التي تحوي مهجّرين بحاجةٍ إلى الدعم.

وتحدّث أحمد أيضاً عن أجواءٍ رمضانية تعمُها الإلفة والمحبة في الريف الغربي والمناطق الهادئة كمدينة بصرى الشام والمسيفرة والجيزة والطيبة, مضيفاً بأن الأسواق تمتلئُ بالمنتجات الرمضانيّة هناك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى