رواتب موظفي دير الزور تنخفض من 1.5 مليار إلى 650 مليون ليرة

راديو الكل – خاص
كشف الناطق باسم حملة معاً لفك الحصار عن دير الزور جلال الحامد لراديو الكل عن أن شح المواد الغذائية داخل المحافظة خلال الـ 48 ساعة الماضية وصل إلى مرحلة العدم، منوهاً إلى أنه لايوجد أجواء رمضانية ضمن المحافظة، وتغيب عنها المطابخ الرمضانية لعدم توفر المواد وصعوبة شرائها، حيث يقتصر سحور السكان على الماء فقط
وقال: اليوم تدخل دير الزور في حصار عمره 166 يوماً، ويقتصر دخول المواد التموينية على التجار المرتبطين بالنظام، لافتاً إلى أن كل اضافة على اسعار المواد التموينيية يتحملها المستهلك، حيث وصل كيلو السكر إلى 1800 ليرة واللحمة بـ 4200 ليرة، وتباع كل 7 أرغفة من الخبز بمئتي ليرة سورية، وذلك بعد وقوف مدته 8 ساعات على الأفران يومياً. ويصل سعر حليب الأطفال إلى ألف ليرة
وأشار الحامد إلى أن الحصار يتزامن مع عدم قدرة الموظفين لدى النظام على استلام رواتبهم، حيث إن هذه الرواتب مقطوعة منذ نحو 6 أشهر، مشيراً إلى أن البنك المركزي في حكومة النظام خفض كتلة الرواتب التي كان يصرفها ضمن المحافظة من مليار ونصف المليار ليرة شهريأً إلى 650 مليون ليرة
وعزا أسباب التخفيض إلى عدم قدرة آلاف الموظفين في مناطق سيطرة داعش على الدخول إلى مناطق سيطرة النظام، وإن تمكنوا من الدخول تهريباً، فإنهم سيرضخون لاستجوابات أمنية من قبل النظام، بسبب وجودهم في مناطق داعش.
واعتبر الحامد أن أفضل حل لصرف رواتب الموظفين هو السماح لهم باستلامها خارج محافظة دير الزور، كما هو الحال بالنسبة لموظفي محافظة إدلب والذين يستلمون رواتبهم من حماة
يشار إلى أن حكومة النظام هددت قبل أسابيع قليلة من عمل موظفي محافظة دير الزور خارج محافظتهم تحت طائلة الفصل، كما إنها كابرت بعد ذلك على واقع الحصار في دير الزور، وأكدت في آخر اجتماع لها توفرِ المواد الغذائية والتمونية في دير الزور، وهذا ما أثار حفيظةَ الشارع السوري، والذي اعتبر بأن حكومةَ الأسد تحاولُ تجميلَ الواقع، وإبعادَ ما يحدثْ في دير الزور عن واجهةِ اهتماماتِ المواطن، دونَ أن تكترثْ لمعاناةِ شريحةٍ واسعة من المواطنين

تفاصيل اكثر نسمعها من الناطق باسم حملة معا لفك الحصار عن دير الزور جلال الحامد

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى