
ستة آلاف طفل سوري يعملون في الأردن لإعالة أسرهم ويتعرضون لانتهاكات
راديو الكل
حذر رئيس جمعية حماية الاسرة والطفولة في اربد كاظم الكفيري من خطورة ازدياد ظاهرة عمالة الاطفال، خصوصا خلال فترة الصيف، موضحاً أن تسعة آلاف طفل عامل في اربد يشكلون تحديا وخطرا كبيرا على المجتمع بينهم حوالي ستة الاف طفل سوري.
واشار الكفيري حسب صحيفة الرأي الى ان وحدة رصد الاساءة للاطفال تلقت خلال العام الماضي أكثر من مئة حالة إساءة للأطفال.
وقال رئيس فرع نقابة اصحاب المطاعم والحلويات في اقليم الشمال عماد المحمود ان ظاهرة عمالة الاطفال في اربد ازدادت مع الحرب في سورية، وإن تسرب الطلاب من المدرسة يساهم في زيادة نسبة هذه العمالة.
واوضح ان هنالك اسبابا كثيرة لعمالة الاطفال اهمها الفقر والحالة الاقتصادية المتردية وعدم القدرة على تحمل أعباء المدرسة مما يؤدي الى ترك المدرسة والنزول إلى سوق العمل، وكذلك البطالة بين أولياء الأمور.