سعرُ الخبز ينخفض 25 ليرة في ريفِ حمص.. والمطابخُ الميدانية تنشط

راديو الكل – خاص

ظهرت بعضُ المبادرات من المجالسِ المحلية والجمعيات الإغاثية في حمص لإسعافِ السكان خلال الشهر الكريم بما يمكنُهم من مواجهةِ الغلاءِ المعيشي وتبعاتِ الحصار

وتختلفُ هذهِ المساعدات من منطقةِ لأخرى لكنها تبقى شحيحة بالمجمل في معظمِ أنحاء المحافظة

ففي حي الوعر، فإن حواجزَ النظام تسمحُ بمرورَ شاحناتِ الخضار والفواكه، لكن الكميات التي تدخلْ الحي لاتلبي الحاجة حيثُ يقبَع نحو 150 ألفَ مدنيٍ في الوعر.

وفي الدارِ الكبيرة التي يقطنُها نازحون، فإن المجالسَ المحلية دعمت مادةْ الخبز تزامناً من قدومِ الشهر الكريم، ولينخفض سعرُ الربطة إلى 50 ليرة بدلاً من 75 ليرة

وعن قرى الريف الشمالي، فإن وعودَ توزيعِ السللْ الغذائية لم تُنَفذ، رَغمَ العملِ خلال الأيام القلية الفائتة على تنظيمِ قوائمِ بأسماء المحتاجين، فيما تنشط المطابخ الميدانية في الريف الشمالي وتوزعه الوجبات على الفقراء بالتنسيق مع المجلس المحلي

وفي الحولة، فإن مادةَ الخبز تشهدُ عوزاً كما هو الحال في بقيةِ المناطق المحاصرة ، ويتخوفُ المجلس المحلي من وصولِ قمحِ المنطقة للنظام، حيث يسعى فرع حبوب حمص لشراء القمح وتخزينه، لكن جهوده لا تفلح كثيراً بسبب عدم دعمه من الحكومة المؤقتة، وغالباً فإن المزارعين يبيعون موسمهم للتجار

وأثمرت الجهود في الرستن عن جني محصول القمح كاملاً.