سكان الزبداني يعيشون على التفاح.. والنظام يمنع على مهجري بلودان حمل ثيابهم

راديو الكل ـ خاص

نفذ الخبز اليابس من مدينة الزبداني، وذلك بسبب الحصار الذي تتعرض له المنطقة، علماً بأن السكان اعتمدوا على هذه المادة عقب 51 يوماً من حصار المدينة

وأفاد الناشط الإعلامي مازن اشلامي لراديو الكل أن الخبز اليابس نفذ منذ عشرين يوماً، وأن المحاصرين يعيشون على مايوجد في المدينة وبالأخص التفاح

وقال ناشطون معارضون إن أجهزة الأمن جمعت بطاقات أربعمئة شخص من نازحي الزبداني في مدينة بلودان المجاورة واجبروهم على المغادرة. وأوضح أحدهم أن التهجير الممنهج لأهالي الزبداني بدأ في شكل علني. مشيراً إلى دخول عناصر قوات النظام إلى المنازل التي يقطنها نازحو الزبداني في كل من وادي غزال ووادي الياس وإبلاغهم بحزم أمتعتهم وأخذ بطاقات من كل منزل لضمان الالتزام، ثم طلب عناصر النظام من النازحين المجيء إلى قوس مدينة بلودان كي يستلموا بطاقاتهم ويرحلوا خارج بلودان. تأتي هذه التطورات بعد انهيار مفاوضات التهدئة بين وفد إيراني والمعارضة بعد رفض «أحرار الشام الإسلامية» طلباً إيرانياً بإخراج مدنيي الزبداني التي تشهد معارك منذ بداية تموز الماضي مقابل نقل أهالي بلدتي الفوعة وكفريا من ريف إدلب إلى مدينة القصير في ريف حمص.

وقال الناشط مازن الشامي لراديو الكل إن جيش النظام وعناصر الله هجروا أهالي الزبداني القاطنين في بلودان نحو مضايا وبقين، وذلك في ظروف من القهر والذل، وأسمعوهم الكلمات النابية ومنعوهم من حمل ثيابهم، ونقلوهم في سيارات ثم وضعوهم في أول شوارع بقين ليواجهوا مصيرهم تحت مرمى القناصات والبراميل، منوهاً بأن هؤلاء يعيشون في العراء وكانوا بالأمس يركضون في الشوارع لا يعرفون ماذا يفعلون ولا لأي مقصد يتجهون.

زر الذهاب إلى الأعلى