سوق الرمثا الأردني الأكثر تضرراً من الحرب السورية

خلت أسواق مدينة الرمثا من البضائع والمواد التموينية في شهر رمضان، بسبب الاحداث التي تشهدها سوريا.

وتعيش المدينة الحدودية التي تعتبر ميناء الأردن البري الشمالي معاناة نتيجة اغلاق حدود الرمثا-درعا ومركز حدود جابر- نصيب والمنطقة الحرة، لتغيب حركة التجارة البينية بين الاردن وسورية

واعتبرت صحيفة الرأي الأردنية أن الرمثا الاكثر تأثرا عالميا بسبب الحرب الدائرة في سورية منذ أكثر من أربع سنوات حيث توقف أكثر من 500 بحار يعملون على خط الرمثا درعا عن العمل بسبب اغلاق الحدود، وتكاد اسواق البحارة تغلق أبوابها

ونقلت صحيفة الرأي عن رئيس غرفة تجارة الرمثا عبد السلام ذيابات، قوله إن اسواق الرمثا تعاني من شح المواد السورية، مشيرا الى أن الاضطرابات التي تشهدها سورية منعت استيراد المواد الرمضانية المختلفة في مثل هذا الوقت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى