سويسرا ترفض الإفراج عن أموال مخلوف وتغرمه بـ 50 ألف فرنك

أعلنت المحكمةُ الإدارية الفيدرالية في سويسرا الإبقاءَ على مصادرةِ أملاكِ رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد، رافضةً استئنافاً قدمَهُ مخلوف للافراجِ عن أمواله
ولم تكشف المحكمة عن حجمِ المبالغ المصادرة، ولكن بإمكانْ مخلوف استئناف هذا الحكم مجدداً أمامَ المحكمة الفيدرالية، وهي أعلى هيئة قضائية في سويسرا.
وبعد رفضِ طلَبهُ، حُكِمَ على مخلوف بدفعِ تكاليفِ المحاكمة التي حُدِدَتْ بـ َ50 ألفَ فرنك سويسري.
ويملكُ رامي مخلوف نحوَ 40% من شركةِ الهواتف الخليوية سيرياتل، التي تعدُ أكبرَ شركةٍ للهواتفِ الخليوية في البلاد.
ومنذ أيار من العام 2011 أُدْرِجَ اسْمُهُ على لائحةِ الأشخاص الذين يخضعونَ لعقوباتٍ في سويسرا.
وحاولَ لاحقاً أن يعطي لنفسهِ صورةً مختلفة، فأسسَّ جمعيةَ البستان الخيرية
غيرَ أن المحكمة السويسرية اعتبرت أن الجمعية لا تعني تخلّي رامي مخلوف عن دعم النظام.
وهي ليست المرة الأولى التي ترفض فيها السلطات القضائية السويسرية طلبات يتقدم بها أشخاص من عائلة مخلوف. ففي العام 2013 رفضت المحكمة الفيدرالية منح حافظ مخلوف شقيق رامي مخلوف ورئيس أحد أجهزة المخابرات السورية تأشيرة دخول. كما أكدت المحكمة تجميد أملاك حافظ مخلوف ووالده محمد مخلوف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى