شتورا هي المدينة الأكثر تضرراً من الحرب السورية

راديو الكل

تركت الحرب السورية أثرها المدمر على تجار شتورا في لبنان، وخسرت هذه المنطقة وظيفتها كمعبر أساسي للعرب القادمين براً إلى لبنان. حيث توقفت حركة العبور بين لبنان وسوريا وغاب ازدحام السيارات عن ساحة شتورا. وتناقصت أعداد العابرين بين البلدين الشقيقين، وانحسر نشاط شركات الصرافة وقطاع النقل. وبينت صحيفة السفير أن أعداد المسافرين بين لبنان وسوريا كانت تصل إلى  50 الف مسافر في اليوم الواحد، أما اليوم فلا يتجاوز عدد السيارات العابرة المئات يومياً.

وعزت الصحيفة التراجع الاقتصادي في شتورا إلى التداعيات الخطيرة التي لحقت بالعلاقات اللبنانية ـ السورية وما طرأ عليها من انخفاض في حركة العبور بالاتجاهين بين البلدين، إذ إن شتورا كانت تستفيد من قوافل السياح اللبنانيين المتوجهين إلى الداخل السوري.

وقالت صحيفة السفير أن شتورا ليست بخير وحالتها الاقتصادية في تراجع مستمر، ويمكن القول إنها المدينة الأكثر تضرراً من الأحداث السورية بلا مغالاة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى