شجار بين فوج الجولان ولواء صقور القنيطرة التابعين لقوات النظام يسفر عن وقوع 5 إصابات في صفوف الطرفين
أفاد مدير مركز الأصمعي للإعلام في القنيطرة فادي الأصمعي لراديو الكل، عن اندلاع شجار بين عناصر فوج الجولان من مليشيات الدفاع الوطني وبين لواء صقور القنيطرة التابعين لقوات النظام، حيث تبادلا الإستهداف بطلقات الرصاص لساعات طويلة ،يوم أمس، الأمر الذي أدى لوقوع 5 إصابات في صفوف الطرفين.
وأضاف في السياق، عن توارد أنباء عن تحشدات عسكرية لمليشيات الدفاع الوطني في مركز المحافظة بخان أرنبة، منوهاً على هدوء نسبي على أغلب جبهات المعارك في ريف القنيطرة بين الثوار وقوات النظام.
وبخصوص قصف النظام قال الأصمعي، أن القصف الهمجي لا يزال يطال أغلب جبهات القنيطرة خاصة القطاع الأوسط، من قرى وبلدات نبع الصخر ومسحرة وصولاً الى قريتي الصمدانية والعجرف، حيث تم استهدافهم بعدة قذائف من تل الكروم الخاضع لسيطرة النظام في الريف الاوسط.
وعن آخر التطورات الميدانية أشار إلى إقتصار الأعمال العسكرية ضمن معركة “عاصفة الحق” في الريف الشمالي للقنيطرة، على كمائن متقدمة للثوار في المناطق التي سيطروا عليها مؤخراً، ومحاولات كبيرة من قوات النظام لإستعادة السيطرة على الطرق الواصلة لريف دمشق الغربي لقطع طرق إمدار الثوار.
وبالإنتقال إلى مدينة درعا أكد الأصمعي على إرتكاب طيران النظام المروحي مجزرة في مدينة الحارة راح ضحيتها عائلة بالكامل من 5 أشخاص بينهم 3 سيدات نتيجة استهداف منزلها ببرميل متفجر مساء أمس أثناء وقت الفطور، إضافة لدمار كبير في الممتلكات المجاورة.
وفي السياق، تعرضت بلدات “النعيمة والمزريب ومحيط بلدة اليادودة والجيزة” لقصفٍ مماثل بالبراميل المتفجرة ما أسفر عن اسشتهاد شخصين وعدة جرحى. وعن معركة “عاصفة الجنوب” بيّن على استمرار العمل العسكري على عدة محاور في معركة دون أي تقدم يذكر للثوار، منوهاً على توارد أنباء عن إنزال مظلي للنظام في درعا المحطة وتحشدات في مدينتي خربة غزالة وازرع.
وفي سياقٍ متصل، أوضح الأصمعي على إعلان إعلاميو عاصفة الجنوب التوقف عن العمل الإعلامي في بادرة منهم لتوحيد صف القادة في ظل انتكاسات كبيرة في العمل العسكري مؤخراً على كافة الجبهات، على حد قوله.
