صحوة منظمات تدعي “الانسانية” مطلب يتفوق على تأمين المحروقات والآليات للدفاع المدني

راديو الكل ـ خاص

قال الناطق الرسمي باسم الدفاع المدني في الريف الدمشقي سراج دوما لراديو الكل إن الأجواء في ريف دمشق والمناطق المحررة كوادي بردى وداريا والغوطة الشرقية تعيش أسوأ أيامها قبيل عيد الأضحى.

وأضاف: في داريا التي وصفها بـ “المنسية” سقط 63 برميلا متفجرا معظمهم يحتوي على النابالم المحرمة دوليا خلال يوم واحد فقط، إضافة لـ 17 برميلاً أخر منذ صباح اليوم وحتى ساعة اعداد هذا التقرير.  كما قضى شاب من الدفاع المدني في وادي بردى أثناء مشاركته بالإخلاء وفتح الطرقات

فيما يقضي سكان الغوطة الشرقية عيدهم في الاقبية والمنازل خوفا من قصف الطائرات الحربية التي لاتتوقف، حيث استيقظ اهالي دوما اليوم على 5 غارات من الطيران الحربي ولم تهدأ الطائرات الحربية منذ الصباح.

وعن الصعوبات التي تواجه عمل فرق الدفاع المدني قال دوما إن هذه الصعوبات قديمة جديدة، فنحن بأمس الحاجة لوقوف جميع المنظمات الإنسانية أو التي تكنى بالانسانية (حسب قوله) إلى جانب الشعب السوري في ظل حملة إبادة جماعية تنفذها قوات النظام ضده، ونحن لا نطالب بآليات ولا محروقات لتشغيلها لأن هذه المعدات ستستهدف وتقصف بل نطالب بوقفة مع السكان الذين لا تفارقهم نيران القصف.

وأشار إلى نقص في المواد اللازمة لمواجهة النابالم الحارق الذي يستهدف النظام به مدينة داريا، وقال:  لايمكننا مواجهة هذه المادة بمعدات بسيطة ونحن نفتقد البودرة والتي هي أساس عمل فرق الإطفاء، ونستخدم عوضا عنها التراب، كما نتعامل مع جميع الحالات ان كانت قصفا بالمواد السامة او الحارقة بامكانيات متواضعة، فالدفاع المدني لايستطيع فعل أكثر مما يفعله

وأكد أن جميع الحجج التي تتحدث عن اغلاق المعابر لدعم فرق الدفاع المدني هي واهية، فالذي يريد ادخال الدعم فسيدخله ومن لم يرد فيتذرع بالف ذريعة

زر الذهاب إلى الأعلى