صورة العمري من فيينا تضع حداً للأوقاويل

راديو الكل – خاص 

 

نفى العضو السابق في الائتلاف السوري المعارض وليد العمري، ما أوردته وكالة الأناضول التركية عن اعتقاله إلى جانب شاب سوري آخر، للاشتباه بتعاملهما مع الاستخبارات التابعة لنظام الأسد.

وقال العمري، في تسجيل مصور بث عبر الانترنت إنه غادر تركيا نحو العاصمة النسماوية فيينا، في هجرة غير شرعية عبر البحر المتوسط نحو اليونان ومنها إلى أوروبا، نافيًا اتهامات وكالة الأناضول.

وكانت وكالة الأناضول نشرت صورة العمري وأشارت إليه باسم (وليد. أ) وقالت إنه أوقف في حي زيتون بورنو، وكان “يستعد لتنفيذ عمليات في عموم تركيا ترمي لإثارة الرأي العام، عبر فريق خاص سيأتي من سوريا، وتواصل مع مهربين بغية تسريع دخول الفريق”

من جانبهم أعضاء الائتلاف استغلوا الخبر ، وقال عضو الائتلاف “مروان حجو الرفاعي” في تصريحات صحفية إن تصرفات “العمري” كانت تثير شبهات أعضاء الائتلاف منذ زمن بعيد، وكانت هناك شكوك حول تورطه بنقل فحوى جلسات الائتلاف للنظام ومخابراته.

وكان الائتلاف المعارض أسقط حزيران الماضي عضوية وليد العمري بعد مشادات كلامية وصلت للضرب بينه وبين رئيس الائتلاف خالد الخوجة، احتجز على إثرها مدة يومين في أحد السجون التركية آنذاك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى