ضابط لدى النظام ترك العمليات العسكرية وتحول إلى التجارة

راديو الكل

 

اشتهر الضابط في جيش النظام بدير الزور محمد خضور بالسمعةِ السيئة بين أوساطِ الطيف الموالي للنظام، بسببِ اتهامهِ باختلاسِ الأموال لصالحهِ الشخصي باسم «الوطن».

وذكرت صحيفةُ القدس العربي أن خضور الذي يشغل قائد عمليات عسكرية بدير الزور لدى صفوف النظام توسط منذ أيام للتاجر محمد سعيد الأشرم المعروف بـ «أبي سعيد» أكبر تجار محافظة دير الزور، لتمرير تسهيلاتٍ لهُ تساعدهُ في نقلِ مواد تجارية غذائية وتموينية من دمشق إلى مدينة دير الزور المحاصرة، كما توسطَ لتجارٍ آخرين وعلى رأسهِم صالح الخرفان، وذيب المحيميد

ويعودُ بيعْ المواد التي يجلبُها التجار على الضابط خضور بأرباحٍ قدرتْها مصادرٌ موالية بمليارات الليرات

ويقولُ الناشط الإعلامي أبو مجاهد الشامي عضوُ حملة «دير الزور تذبح بصمت» إن أسواقَ المدينة انتعشت أمس، بشحنةٍ ملأت متاجرَ حيي الجورة والقصور بالموادْ الغذائية، وأغنتْها بالمؤنِ والحاجات، وأهمَها خمسونَ طرداً من مادة التبغ، وُزِعَتْ على المحال، وذلك بفضلِ تاجر الحرب محمد الأشرم والذي أوصلَها من دمشق إلى مطارِ دير الزور العسكري، ثم إلى تجارِ الجملة، لبيعِها بسبعةِ أضعاف السعر المعروف على الأقل.

وفي الدرجة الثانية يتم، حسب أبو مجاهد، تقاسم الأرباح ما بين خضور والأشرم

وفي تاريخ اللواء خضور، اتهمه موالون وعسكريون في القطع التي كان يقودها، عقب تسليمه رئاسة اللجنة الأمنية في حلب خلفا لـمرشد الضاهر، بالسرقة والفساد بسبب بيعه المخصصات الغذائية لقوات النظام المقاتلة في حلب، إلى المطاعم والمتاجر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى