
طلب مساعدة عاجلة للنازحين.. ومصدر في الحكومة المؤقتة لراديو الكل: ليس لدينا مخصصات للأمور الطارئة
راديو الكل ـ خاص
وجهت الإدارة العامة لشؤون اللاجئين في الحكومة السورية المؤقتة نداء طلب مساعدة عاجلة للنازحين من ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، مبينة في بيان لها أن قصف الطيران الروسي لا يغادر سماء المنطقة ما اضطر أهالي هذه المناطق للنزوح وهم لا يجدون المأوى ويعيشون في نقص شديد للماء والغذاء، وجزء كبير منهم يفترشون الأرض
وبينت إدارة اللاجئين أن أولويات احتياج هؤلاء النازحين هي خيم وأغطية وفرش لنحو 3 آلاف عائلة، ومستلزمات أطفال ورعاية طبية وأدوية خصوصاً للأمراض المزمنة
وبينت إدارة شؤون اللاجئين أن السكان نزحوا من كفرنبودة والقرى والبلدات المجاورة واللطامنة وكفر زيتا وعطشان والهبيط وقرى سهل الغاب والمخيمات المتواجدة بين عطشان والهبيط.
وتقدر أعداد النازحين بشكل تقريبي بحوالي 65 ألف نسمة منهم 45 ألف من كفر نبودة والقرى المجاورة و15 ألف نسمة من اللطامنة وكفر زيتا وبعض قرى الغاب والمخيمات الموجودة بالمنطقة
وتوجه النازحون نحو مخيمات اطمة والكرامة وقاح والسلام والرحمة ومناطق حارم وسلقين وقرى جبل الزاوية ومعرة النعمان وقراها وقرى ريف إدلب الشرقي وريف حلب الغربي
وقال مدير الادارة العامة لشؤون اللاجئين في وزارة الإدارة المحلية في الحكومة المؤقتة خليل حلواني لراديو الكل إن أزمة هؤلاء اللاجئين تشتد منذ أكثر من 10 أيام مع استهداف المنطقة بالحشود العسكرية والقصف الجوي ما اضطرهم للنزوح نحو مخيمات اطمة والكرامة وريف إدلب الجنوبي، وهم يقبعون حالياً تحت الأشجار وفي العراء، ما اضطر الحكومة المؤقتة لطلب نداء استغاثة للتخفيف من معاناتهم وخاصة في مخيم اطمة والذي هو بالأصل يحتاج بالمساعدات، مبيناً أن الحكومة المؤقتة تواصلت مع المنظمات التي تعمل في المجال الاغاثي ولم تلق تجاوباً، باستثناء الهلال الأحمر القطري في تركيا والذي قدم مواداً اغاثية وبطانيات، ولكن لازال العمل جارياً لتأمين الخيم.
ولدى سؤاله عن سبب عدم توفر مخصصات لدى المؤقتة إزاء اللاجئين والطوارئ، قال: الأمم المتحدة منعت عن الحكومة المؤقتة الدعم بشكل كامل، وليس لديها مخصصات لا للأمور للطارئة و لا للأمور الواجبة عليها تجاه السوريين، مشيراً إلى أن الحكومة المؤقتة أجرت دراسات لمعرفة احتياجات المخيمات والنازحين ولكن نقص الدعم المالي منع تنفيذها. منوهاً أن الأولوية الآن هي لتأمين الخيام قبل الالتفات لتلبية مستلزمات فصل الشتاء.