طيران النظام المروحي يلقي 12 برميل متفجر على بلدة أم ولد في ريف درعا

أفاد الناشط الإعلامي أحمد المسالمة من درعا لراديو الكل، عن إلقاء طيران النظام المروحي ،فجر اليوم، 12 برميل متفجر على بلدة أم ولد المحاذية لمطار الثعلة العسكري، كما تعرضت المدينة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف.

وعن معركة “سحق الطغاة” أكد المسالمة على انسحاب الجيش السوري الحر من مطار الثعلة وذلك بسبب القصف العنيف من قبل قوات النظام على المنطقة.

من جهة آخرى أضاف، عن تنفيذ الجيش السوري الحر هجوم على الكتيبة 106 التابعة للواء 79 في مدينة الصنيمن ،أمس الجمعة، ما أدى لسقوط 15 عنصر للنظام بين قتيل وجريح، كما استهدف الحر تجمعات قوات النظام في حاجز السرو ببلدة عتمان، في حين تجددت الاشتباكات بين الطرفين في أحياء درعا البلد.

وأشار المسالمة، على استقدام قوات النظام لتحشدات عسكرية من عناصر إيرانية وعناصر تابعة لحزب الله، إلى بلدة قرفا وسط انتشار أمني كيثف في المنطقة.

وعن الإقتتال الناشب بين لواء شهداء اليرموك من جهة وجبهة النصرة وحركة أحرار الشام من جهة آخرى، أكد الناشط الإعلامي على تجددت الاشتباكات بين الطرفين في منطقة العلان ،يوم أمس، بعد توقفها لمدة 3 أيام.

وفي سياق ذي صلة، وجه المسالمة نداءات انسانية على هوا راديو الكل لوقف هذا الإقتتال لمدة يوم أو يومين، لإدخال المواد الغذائية والإغاثية لحوالي 60 ألف نسمة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، المقطوع عنهم كافة المساعدات الإنسانية منذ شهر ونصف، اضافة لعدم تمكنهم من حصد محصولاتهم الزراعية بسبب التصعيد العسكري في المنطقة.

وعن الطيار الذي تم إلقاء القبض عليه بعد إسقاط طائرته من يومين في بلدة الحراك، أشار المسالمة على عدم إصدار الثوار لأي بيان ومعلومات أكثر عن الطيار، مؤكداً على أن الطيارة روسية الصنع نوع ميغ “21”، وفي هذا السياق أشار على اصابة طائرة مروحية فوق بلدة أم ولد دون التمكن من اسقاطها.

وبالإنتقال للشأن الإنساني، تحدث الناشط عن التحضير لإنشاء مطابخ إغاثية مع حلول شهر رمضان، لتقديم 1000 وجبة يومياً للمدنيين في بلدات ريف درعا المحرر.

تفاصيل أكثر مع الناشط الإعلامي أحمد المسالمة من درعا | سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى