طيران النظام يحصد المزيد من أرواح المدنيين في مدينة حلب ووجود عالقين تحت الأنقاض
واصل طيران النظام الحربي والمروحي ،صباح اليوم، تكثيف طلعاته الجوية على مناطق وأحياء حلب المحررة، حيث قضى 6 مدنيين كحصيلة أولية وجرح عدد آخر إضافة لوجود عالقين تحت الأنقاض، جراء استهداف حييّ الكلاسة والقصيلة بالبراميل المتفجرة ومنطقة قبر الإنكليز وحريتان بالصواريخ الفراغية.
وفي التفاصيل، أكد مدير مكتب راديو الكل في حلب محمد نهاد، عن استشهاد سيدة واصابة آخرين بجروح جراء إلقاء طيران االنظام المروحي برميل متفجر على حي الكلاسة، إضافة لوجود سيدة وأطفال تحت الأنقاض، كما جرح عدد آخر إثر استهداف مماثل لحي القصيلة ووجود عائلتين على قيد الحياة تحت الأنقاض.
وأشار نهاد إلى تأخر عملية رفع الأنقاض وإنقاذ العالقين بسبب توقف آليات فرق الدفاع المدني عن العمل جراء انقطاع مواد المحروقات عن مدينة حلب.
وفي السياق، استشهد 5 مدنيين وأُصيب آخرون بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي بالصواريخ الفراغية منطقة قبر الإنكليز ومدينة حريتان.
وبخصوص الإشتباكات على جبهات حلب، أكد نهاد على اندلاع اشتباكات شرسة بين الثوار وقوات النظام في منطقة الليرمون ،واصفاً إياها بالأعنف، وسط تبادل القصف بقذائف الهاون والمدفعية، كما دارت استباكات مماثلة بين الطرفين في حي جمعية الزهراء وحي الخالدية، في محاولة من الثوار اقتحام حي الخالدية.
للوقوف أكثر على آخر التطورات الميدانية في مدينة حلب وريفها مع مدير مكتب الراديو محمد نهاد