عامان على ذكرى مجزرة ذهب ضحيتها ألف مواطن في داريا.. وانتهت جثثهم إلى الآبار والطرقات


راديو الكل ـ خاص
تحدث الناطق باسم الهيئة الوطنية للاعلام مصطفى الديراني لراديو الكل عن الذكرى الثالثة لمجزرة داريا التي ارتكبتها قوات النظام في المدنية قبل 3 أعوام بالقول: شهدت داريا أكبر مجزرة في ثالث أيام رمضان المبارك في آب من العام 2012 استمرت أسبوعاً كاملاً، بدأت بالقصف المدفعي على المدينة، وانتهت بتوثيق وفاة 320 شخصاً بالأسماء، في حين وصل العدد الذي تداوله أهالي داريا إلى أكثر من 1000 شخص، مبيناً بأن هناك عائلات قتلت في البساتين وهناك عائلات ذبحت بالسكاكين بأكملها في بيوتها وهناك من رمي بالآبار وامتلأت بطونهم بالحجارة، وآخرون تم رميهم بالرصاص أو مات تحت التعذيب، وقتل في حي واحد 40 شخصاً منهم طفلان تجاوز عمرهما الشهر.

وأضاف: هناك أولاد لم يتعرف أولادهم عليهم لشدة التعذيب، والبعض تعرف على معارفه من ملابسهم. مبيناً أن الحملة الهمجية على داريا جاءت بسبب رفض الثوار الخروج من المدينة واصرارهم على التصدي للنظام وتدميرهم للعديد من الياته، وحينها جن جنون عناصر النظام واستقدموا تعزيزات كبيرة

زر الذهاب إلى الأعلى