عبء أشجار الزيتون يضطر أهالي درعا لقطعها والمتاجرة بها

راديو الكل

تحولت أشجار الزيتون من مصدر رزق رئيسي للأهالي في محافظة درعا إلى عبء إضافي وقع على كاهل أصحابها، ما دفع بالعديد من المزارعين إلى قطع الأشجار وبيعها كحطب لتجار الأخشاب.

ونقل موقع أخبار الآن عن بعض المزارعين قولهم إنهم استغنوا عن أشجارهم بسبب عدم القدرة على رعايتها نتيجة ارتفاع أسعار مشتقات الوقود وخاصة مادة المازوت التي تعد عصب الزراعة، حيث يقارب سعر اللتر الواحد 400 ليرة سورية، ماتسبب بتحويل لون أشجار الزيتون إلى الأصفر، حتى بات قطعها وبيعها كحطب أفضل حل، بعد أن كان موسم الزيتون السنوي يؤمن في السابق مردود مالي يزيد عن مليون ليرة سورية”.

وانتعشت تجارة الحطب مع غلاء الوقود وخاصة مادة المازوت، حيث يقارب سعر الطن الواحد منه خمس وأربعون ألف ليرة سورية. كما نشطت مهنة تصنيع المدافئ الخاصة بالحطب حيث يتراوح سعر الواحدة من أربعة آلاف إلى 30 ألف ليرة سورية، ويتوقف سعرها على نوعية الحديد المستخدم في صناعتها ومدى سماكته ومقاومته للحرارة،  بالإضافة إلى التصميم الخاص بالمدفئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى