عجز رواتب السوريين يمول خزينة النظام

راديو الكل

 

قال المحلل المالي علي الآغا إن حفاظ حكومة النظام على مستوى عجز قدره 20% فقط في الموازنة العامة لا يهم بالمنطق الاقتصادي، معتبراً أن انخفاض مستوى العجز يفترض أن ينعكس ايجاباً على الواقع المعيشي وإلا فإنه لن يكون مجدياً في ظل زيادة معدلات زيادة الفقر في البلد والانخفاض المخجل لقيمة قوة العمل التي لم تعد كافية على تأمين أبسط مستلزمات المعيشة.

وكشف الآغا أن الإيرادات التي قصلت من مستوى عجز موازنة النظام سببها الانخفاضات المتتالية في مستوى الدعم، والفروقات السعرية نتيجة «عقلنة» الدعم بين التكلفة الحقيقية للسلع والمواد التموينية وبين سعرها الحقيقي.

وأكد المحلل المالي في مقال بصحيفة الوطن المحسوبة على النظام أن قوة العمل لم تلعب أي دور بزيادة الإيرادات بل إنها معرضة للضغط اليومي للتضخم، حتى انخفض الدخل الحقيقي إلى أكثر من 80 بالمئة خلال الحرب رغم الزيادات المتكررة في الدخل النقدي، وهذا الانخفاض كان ولا يزال مصدراً رئيسياً لتمويل عجز الموازنة بصورة أو بأخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى