عزل وزيرة في حكومة النظام عقب ساعات على نشر صورة لها مع سهيل الحسن

أجرى “بشار الأسد” تعديلاً وزارياً عزل بموجبه وزيرة العمل “كندة الشماط” ووزير التجارة “حسان صفية”، وعين بدلا عنهما كلا من ريما القادري وجمال شاهين على التوالي.

وجاء عزل وزيرة العمل “كندة الشماط” بعد ساعات من انتشار عدة صور لها خلال جولة في محافظة حماة، منها صورة وصفت بـ “الحميمة” مع العقيد “سهيل الحسن” الملقب بـ”النمر”

وكانت صفحة مؤيدة للعقيد “سهيل الحسن” هي من نشر صورة “الشماط” أثناء احتضانها “للنمر”، ضمن مجموعة من الصور. ثم عمدت الصفحة لحذف الصورة ولكن بعد انتشارها على نطاق واسع.

وعلى صعيد الأداء، فإن واقع حال السوريين يؤكد أن الشماط فشلت فشلاً ذريعاً إزاء ملف الاغاثة وإيواء النازحين، والذين ينتشرون كالهشيم في العاصمة دمشق الآمنة وعلى مد المحافظات السورية جميعها، وذلك في خطوة ممنهجة من النظام لمحاصرة السكان في المناطق والمحافظات التي شهدت حراكاً ثورياً ضد نظام للأسد كمخيم اليرموك والغوطة الشرقية ودير الزور وغيرها.

فيما جاء عزل وزير التجارة الداخلية عقب ارتفاعات متتالية في الأسعار، لدرجة أن أحد أعضاء برلمان النظام طالب قبل يومين فقط بإغلاق وزارة التجارة الداخلية

ويؤكد مختصون أن مهمة ضبط الأسواق خرجت عن ارادة حكومة النظام مع فلتان سعر صرف والذي ارتفع عن 300 ليرة مقابل الدولار، تزامناً مع تدهور الأوضاع الأمنية وارتفاع التكاليف وأجور النقل وقطع الطرقات

ويؤكد المختصون أن تحميل الوزراء مسؤولية تدهور الأوضاع ليس أكثر من شماعة لتعليق ضعف الأداء، وخاصة أن هؤلاء الوزراء مسيرين والظروف أقوى منهم جميعاً.

زر الذهاب إلى الأعلى