عضو في برلمان النظام، يصف ميليشيا الدفاع الوطني، باللصوص المحترفين.

أشار عضو برلمان نظام الأسد، أحمد شلاش، إلى أن المدّة الزمنيّة القصيرة التي تمّت فيها سرقة البيوت في ضاحية الأسد بريف دمشق، تعني أنَّ عناصر الدفاع الوطني، التابعة للنظام، هي من قامت بذلك، واصفاً إياهم باللصوص المحارفين، ومعتبراً أن ما حصل، شيء الذي لا يمكن السكون عنه.

يأتي ذلك الاعتراف في منشور له عبر صحفته الرسميّة على “الفيسبوك”، وطالب بمحاكمة عناصر الدفاع الوطني التابعة للنظام المتواجدة في ضاحية الأسد، في المحاكم العسكريّة.

هذا وأكّدت وسائل إعلام النظام، أن بعض الأهالي الذين هجّروا بشكل مفاجئ من ضاحية الأسد، عادو في اليوم التالي، لأخذ بعض اللوازم من بيوتهم، إلّا أنّهم وجدوها فارغة، موجهةً الاتهامات إلى ما أسمتهم “عصابات التعفيش” أو ما يعرف بميليشيا الدفاع الوطني.

يذكر أن أحمد شلاش، صرّح في وقت سابق، عقب تحرير جيش الفتح لمدينة إدلب، بأنه سيحلق شواربه إذا لم تتمكّن قوات النظام، أن تستعيد السيطرة على المدينة المحررة خلال عشرة أيّام بعد تحريرها، واصفاً قوات النظام آنذاك بالأبطال، في حين يصفهم اليوم باللصوص المحترفين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى