
فئر يقرض أنف طفل سوري في مخيم لبناني… والشامي لراديو الكل: الوضع وصل لحد “الفطس”
راديو الكل ـ خاص
انخفضت مساعدات الأمم المتحدة الغذائية في مخيمات اللاجئين، واستبعدت العديد من العائلات من قائمة الدعم في مخيمات البقاع اللبناني، بحجة عدم توفر التمويل، ويمنع تقاضي مساعدات عن أكثر من 5 أشخاص وبمعدل 13 دولار ونص لكل عائلة، وهذا لا يكفيها لشراء الخبز طوال الشهر.
وبينت الناشطة نور الشامي لراديو الكل أن نقص المساعدات اضطر النساء والأطفال للعمل بالمزارع اللبنانية، وهم يعملون في موسم البطاطا حالياً بمعدل عمل 8 ساعات يومياً بأجر 3 دولارات يوميا في ظل قوانين صعبة تحرم الاستراحة اكثر من نصف ساعة يومياً كما تعمل نساء أخريات كمستخدمات في لبنان، منوهة بأن انتشار الحواجز وعدم تجديد الأوراق الرسمية منع الرجال السوريين من العمل
وفي توصيفها لأوضاع المخيمات، أكدت الشامي افتقار المخيمات للمياه وانتشار الامراض الجلدية فيها من حساسية وجرب وقمل، إضافة لانقطاع الكهرباء الى درجة تصل لحد “الفطس” على حد تعبيرها، مبينة أن نسبة انتشار الجرب والقمل في كل مخيم في البقاع لا تقل عن 99%، ويعتبر مخيم باب عمرو في بر الياس هو الأسوأ حيث تنتشر فيه الحشرات والأمراض، ويوجد فيه نحو 16 خيمة تتسع كل واحدة لعائلة او اثنتين، كما تنتشر فيه الجرذان والفئران.
وقالت الشامي: أخبرتني أحد الأمهات أن فئراً قرض أنف ابنها في المخيم.
وعن التعليم في المخيمات قالت: إن التعليم يتم بطرق بدائية بحيث يتمكن الطلاب من القراءة والكتابة فقط، ويجتمعون ضمن فئة عمرية واحدة في خيمة وهذا لايتيح لهم الحصول على شهادة، وختمت: أولادنا بلا مستقبل في لبنان