فروقات أرقام التبادل التجاري بين مؤسسات النظام تصل إلى 200 مليار ليرة عن ذات الفترة

راديو الكل

أعطت مؤسستان اقتصاديتان في حكومة النظام رقمان مختلفان للصادرات والواردات خلال نفس الفترة من العام 2015، حيث قالت هيئة تنمية وترويج الصادرات أن صادرات سورية تجاوزت 125 مليون دولار أميركي خلال النصف الأول من العام الحالي 2015، على حين بلغت قيمة المستورات أكثر من ملياري دولار على أساس سعر الصرف 350 ليرة للدولار

في حين تظهر الأرقام الصادرة عن مديرية الجمارك العامة احصائيات مختلفة، حيث ترتفع قيمة الصادرات التي وثقتها الجمارك بمعدل 33 مليار ليرة، كما تزيد قيمة المستوردات في بيانات الجمارك عن نظيرتها في هيئة الصادرات بمعدل 175 مليار ليرة

وبرر المدير العام لهيئة تنمية وترويج الصادرات إيهاب اسمندر في حديثه لصحيفة الوطن سبب اختلاف الأرقام بين الجهتين، نظراً لاختلاف طريقة الحساب والجمع للصادرات والمستوردات، حيث تعمل هيئة تنمية وترويج الصادرات وفق نظام يسجل ما قامت باستيراده الدول الأخرى من سورية، وما صدرت الدول الأخرى إلى سورية، على حين أن طريقة الحساب لدى الجمارك تتم عن طريق تسجيل ما تم إدخاله وإخراجه عبر المنافذ الحدودية.

يشار إلى تناقض الرقم الاحصائي لدى مؤسسات النظام وعدم دقته منذ عدة سنوات تسبب بإصدار قرارات غير مدروسة ولا سيما فيما يتعلق بالأرقام الحقيقية لتمويل المستوردات والقطع الأجنبي اللازم لذلك، وكميات تصدير المواشي وغير ذلك من القرارات.