
فيصل قاسم يتحدى بشار الأسد: أبدأ إعادة إعمار من داريا الأقرب إلى قصرك؟
راديو الكل ـ خاص
هزأ الإعلامي فيصل القاسم من حديث بشار الأسد لقناة المنار أمس عن أن حكومة النظام تخفف بعض الأزمات الحياتية المعيشية بالنسبة للمواطن السوري من خلال البدء بمشاريع إعادة الإعمار، حيث اعتبر الأسد بأن إعادة الإعمار من أهم المشاريع على الإطلاق بالنسبة لأي دولة دمرتها الحرب أو دمرت بنيتها التحتية أو أجزاء منها.. مؤكداً بأن هذا المشروع يسير بخطى وثيقة إلى الأمام.
في حين قال الإعلامي فيصل القاسم: نسي الأسد أن يخبرنا عن المناطق التي بدأ بإعادة إعمارها، متسائلاً هل في الرقة الي تسيطر عليها داعش؟ أم أنها دير الزور التي خرجت عن سيطرته؟ أم ادلب التي لم يبق له فيها مكبس اصبع؟ أو أنها حلب التي لا يسيطر إلا على ثلثها؟
وأضاف القاسم هل يعيد الأسد إعمار ريف حماة الذي تنهزم فيها قواته امام زحف جيش الفتح؟ أم تدمر التي تسيطر عليها داعش؟ أم في داريا التي لا تبعد عن قصره ضربة حجر ومازال غير قادر على دخولها؟
وتابع القاسم: هل تكون إعادة الإعمار في حمص التي باتت داعش على مشارفها؟
هل في درعا التي هرب جيشه من معظمها؟
هل في دوما التي لا يستطيع ان يقترب منها إلإ ببراميله الجبانة؟
هل في الغوطة التي يسيطر عليها جيش الإسلام؟
هل في القنيطرة التي طار معظمها من يده؟
هل في نبع الفيجة الذي تغذي دمشق بالمياه واصبحت خارج سيطرته؟
وختم القاسم بالقول: ما أسهل القماط من طرف واسعة يا سيادة الرئيس!
هذا واعترف الأسد أن مشكلة الفساد وهدر الأموال وعدم وجود تكافؤ فرص يعود الفساد الإداري الموجود في مؤسسات النظام.