قتلى وجرحى لقوات النظام خلال تصّدي الثوار لمحاولة تسللهم في بلدة جباتا الخشب في ريف القنيطرة


تمكن الثوار ،أمس الثلاثاء، من التصّدي لمحاولة قوات النظام التسلل في بلدة جباتا الخشب في ريف القنيطرة وأسقطوا عدداً منهم بين قتيل وجريح، تزامن ذلك مع وقوع اشتباكات شرسة بين الثوار من جهة وقوات النظام المدعومة بمليشيات حزب الله من جهة آخرى، بمحيط بلدة مسحرة في محاولة من الأخيرة لإقتحامها.

وأضاف مدير مركز الأصمعي للإعلام فادي الأصمعي لراديو الكل، عن شهود جبهات تلة الحمرية والتلال الحمر ومنطقة مشاتي حضر، لمواجهات مماثلة بين الطرفين دون إحراز أي تقدم يذكر للثوار أو لقوات النظام.

وبالنسبة لقصف النظام قال أن قوات النظام قصفت بالمدفعية والرشاشات الثقيلة كلاً من (ممتنة وأم باطنة والقحطانية ومسحرة ورسم الشولي والصمدانية والبلدات المحيطة بمثلث الموت)، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وفي سياق منفصل، أكد الأصمعي على مواصلة تقديم لقاحات الأطفال لليوم الثاني على التوالي ضمن الحملة الجارية في قرى الريف الأوسط، وأفاد في مستهل حديثه بقيام بعض المجالس المحلية في القنيطرة بسرقة مادة الطحين، لافتاً على بلوغ سعر ربطة الخبر ،المؤلفة من 8 أرغفة سيء الصنع، 100 ليرة سورية.

وبالإنتقال إلى آخر التطورات والمستجدات في مدينة درعا، أشار الأصمعي إلى انقسام محاور الإشتباكات ضمن معركة عاصفة الجنوب إلى قسمين، المحور الأول من جهة بلدة اليادودة وأكد على أن هذا المحور مهم جداً للثوار وتقدمهم فيه يعني تحرير أجزاء كبيرة من درعا المدينة جهة المخيم، إضافة لتقدمهم على محور بلدة النعيمة (خاصرة النظام الموجعة في درعا).

أما المحور الثاني قال أنه يتركز من جهة بلدة عتمان عند حاجز السرو وتمهيد الثوار المدفعي وتقدمهم فيه يسبب ضغط عسكري وتكتيكي كبير على قوات النظام داخل مدينة درعا.

وأشار الأصمعي ونقلاً عن مصادر عسكرية من جبهة ثوار سوريا إلى أن الثوار في حالة تأهب عالية وبإنتظار ساعة الصفر لإقتحام مدينة درعا، على حد وصفه.

من جانب ثانٍ قال أن طيران النظام المروحي ألقى ،يوم أمس، براميل متفجرة على بلدتي صيدا والنعيمة وحي طريق السد، دون وقوع خسائر بشرية.

لمزيد من التفاصيل حول آخر التطورات والأحداث الميدانية في الجبهة الجنوبية وافنا بها مدير مركز الأصمعي للإعلام فادي الأصمعي

 

زر الذهاب إلى الأعلى