قصة شاب هرب من حصار دير الزور فانتهى إعداماً على يد داعش

راديو الكل ـ خاص

قال الناطق باسم حملة معاً لفك الحصار عن دير الزور جلال الحمد لراديو الكل إن تنظيم داعش أعدم أول أمس شابين في دير الزور، أحدهما لايتجاوز 18 عاما بتهمة سب ذات الإلهية، علماً بأن الشب فر قبل ذلك من أحياء دير الزور المحاصرة متجهاً نحو الميادين ظناً منه بأنه سينجو من الحصار، لكن تنظيم داعش أعدمه بعد فترة وجيزة على اعتقاله، وأعلم ذويه بذلك دون أن يسلمهم الجثة بحجة أن ولدهم كافر ولايجوز إقامة مراسم عزاء له.

وأضاف الحمد: يستمر تنظيم داعش في تنفيذ انتهاكاته في المحافظة، حيث نفذ خلال الأيام الأخيرة اعتقالات واسعة بحق شباب دير الزور، وهو يجبرهم على القتال في الخطوط الأمامية، والمشاركة بحفر الخنادق، ما تسبب بمقتل عدد من الذين زجهم بهذه الأ‘مال أو اعتقالهم على يد النظام علماً بأنهم غير منضويين تحت سيطرة التنظيم.

وبالانتقال لأخبار المعارك، قال الحمد: إن الاشتباكات لم تتوقف منذ هجوم داعش على كتيبة الصواريخ المحاذية لمطار دير الزور، إلا أن حدتها هدأت بعد توقف كل طرف عند الحد الذي انتهى إليه خلال اليومين الماضيين، كما توقف تنظيم داعش عن حشد قواته بعد الخسائر التي مني بها مؤخراً على جبهات دير الزور.

من جهتها، فإن قوات النظام قصفت حي الحميدية منذ يومين بصواريخ أرض أرض ما أدى لاستشهاد 4 اشخاص وجرح 25 شخصاً آخرين، علماً بأن هذا الحي مكتظاً بالسكان وفيه نحو 1800 عائلة

أما التحالف الدولي فواصل طلعاته الجوية فوق البوكمال، وقصف أمس آبار النفط في ذيبان، وذلك بعد أن نصح المدنيين عبر القاء المنشورات بالابتعاد عن الآبار لكونه سيعمد لقصفها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى