
قصف أسواق دوما حرم عشرات العائلات من المعيل
تحدث المنتدى الاقتصادي السوري عن قصف النظام للأسواق الشعبية، منوهاً بأن استهداف طائرات النظام لسوق دوما الشعبي مؤخراً هدفه القضاء على دورة حياة كاملة في هذه الأسواق الصغيرة وضرب اقتصاديات هذه البلدات والمناطق المحاصرة بالكامل.
وقال المختص في المنتدى الاقتصادي السوري حسن كنعان إن قصف الأسواق يعني استهداف البائع والمشتري والسائق والبضائع والمال الذي يحمله البائع والمشتري، كما يمتد هدف القصف لعربة البائع الجوال، فالضحية ليس فقط من قضى في المجزرة وإنما العائلة التي كان يعيلها بالأكمل.
وأوضح كنعان أن النظام استهدف ضمن سياسة التجويع السوق الشعبي في درعا البلد، في ذات اليوم الذي استهدف فيه سوق دوما المحاصرة. معتبراً أن ما يميز قصف الأسواق عن غيره هو استخدام الصواريخ الفراغية الموجهة من الطيران الحربي، وذلك على غير عادته في قصف المناطق المأهولة من حيث استخدام البراميل المتفجرة التي ترمى على المدنيين بشكل عشوائي.
وتحدث المختص الاقتصادي عن سوابق للنظام باستهداف الأسواق الشعبية على مد المحافظات السورية، حيث استهدف في بداية آب الماضي سوق الخضار في مدينة ادلب للمرة الثانية، بعد أن استهدفه قبل ذلك في نيسان من العام الجاري، كما قصف سوق الغنم في بلدة سنجار في ريف ادلب.
وفي بلدة احسم استهدف السوق التجاري نهاية تموز الماضي. كما قصف السوق الشعبي في حي جب القبة في مدينة حلب بذات الشهر
وفي مدينة سراقب استهدف نظام الأسد السوق الشعبي في حزيران الماضي. .
وفي تموز الماضي، قصف طيران النظام السوق الشعبي في مدينة الباب بحلب، واستهدف قبل ذلك سوق الهال وقبلها سوق الغنم.
ونصح كنعان بعدم تجميع الأسواق التجارية في نقطة واحدة، وتوزيعها جغرافياً، والاعتماد على العربات المتحركة بما يجعل من آثار الاستهداف أقل كارثية على الوضع المعيشي والاقتصادي