قطع أصابع إعلامي في حمص لاستهدافه قائد فصيل عسكري


راديو الكل ـ خاص

كشف عضو تجمع شباب حمص حسام بدرخان عن انتهاكات تمارسها الفصائل العسكرية بحق الناشطين في ريف حمص الشمالي، وذلك لجهة استهدافهم بشكل شخصي أو من خلال استهداف معدات عملهم، مشيراً إلى قيام أحد قادة الفصائل بقطع أصابع أحد الإعلاميين في الرستن، لكونه استهدفه ضمن منشور له.

وقال بدرخان إن الفصائل تمادت في غيها بالتعامل مع الناشطين حينما لمست الاستكانة والرضوخ، وإنه لا يمكن لهؤلاء الناشطين أن يفعلوا شيئاً وخاصة أنهم يعانون من قلة الدعم، وقلما يحظون باهتمام مالم يكونوا تابعين لمؤسسة إعلامية أو فصيل عسكري.

وأكد استهداف الفصائل لثلاث نشطاء في ريف حمص الشمالي قبل أيام، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهما، في حين أن حالة الثالث حرجة، كما يتعرض ناشطون آخرون لسرقة منازلهم ومعداتهم مثل أجهزة استقبال الأنترنت، إضافة لتهديدهم برسائل ليلتزموا الصمت، مبيناً أن قضايا استهداف النشطاء تسجل ضد مجهول غالباً ويلفها الغموض.

وحمّل بدرخان مسؤولية استهداف النشطاء لتقصير في عمل اللجان الأمنية والهيئات الشرعية وعجزها عن ضبط الأمن، لافتاً إلى أن التجمع أصدر بدوره بيانا للتكافل مع النشطاء والوقوف بوجه استهدافهم، وطالب بتوحيد الخط الثوري وبناء مؤسسات مدنية وأمنية تحمي الجميع

وكشف عن أن المحكمة الشرعية في تلبيسة أوقفت عملها بسبب عدم تنفيذ قراراتها، وهذا مايستوجب جدية التنسيق بين اللجان الأمنية في حمص والمحاكم الشرعية، وماعدا ذلك ستهدم الثورة في المناطق المحررة حسب بدرخان، حيث إن تصرفات الفصائل المسلحة تجاه النشطاء تقترب من انتهاكات النظام، فهذه الفصائل ترفض بعد عسكرة الثورة انتقادها أو لوم قاداتها.

وعن أعداد هذه الانتهاكات، كشف بدرخان عن تسجيل 14 حالة لاستهداف لناشطين في الريف الشمالي لوحده لأمور تخص كتابتهم إزاء تنظيم داعش أو الفصائل العسكرية أو عمل المنظمات الإغاثية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى