قوات النظام تعتمد مبدأ التسلل والاقتحام الوهمي في القنيطرة


 

راديو الكل ـ خاص

استنفر عناصر النظام بشكل كبير على جبهة الحميدية في القنيطرة، وهم يسعون  لاقتحام جهة مسحرة، ولكنهم يلقون صدا عنيفا من قبل الفصائل المقاتلة.

وقال مدير مركز الأصمعي للإعلام فادي الأصمعي لراديو الكل إن النظام ينفذ محاولات اقتحام وهمية على بعض المحاور من مثلث الموت، منوهاً إلى أهمية هذا المحور حيث إن وقوعه بأيدي النظام يعني خسارة حقيقية للثوار لأنه يتشابك مع طرق مهمة جدا

وعن أخبار القصف، قال الأصمعي، إن النظام استهدف بقصف عنيف ليلاً قرية مسحرة، ومشط جميع الكروم من ريف القنيطرة المحررة. ولم ترد أية إصابات حتى هذه اللحظة.

أما الجيش الحر، فإنه يتأهب حالياً، حيث تصل ارتال كبيرة من سيارات الدفع العالي التابعة له من منطقة لاخرى. في وقت تعمد فيه قوات النظام لتشتيت قوى الثوار.

وعن الأوضاع في خان أرنبة، قال الأصمعي: إن بعض العائلات تركت منازلها وغادرت نحو دمشق، فيما بقيت لجان الدفاع المدني ممن تمارس تشبيحاً حتى على بعضهم، مبيناً أن عناصر النظام في خان أرنبة ينقسمون بين فئتين، وهم رئيس فوج الجولان مجد حيمود، وتواردت أنباء غير مؤكدة عن محاولة فاشلة لتسميمه أمس.

أما الفئة الثانية فهي لواء صقور القنيطرة الذين يختلفون دوما على مسروقات من المؤسسات المدنية.

وفي المجال الخدمي، قال الأصمعي إنه لايوجد في ريف القنيطرة الجنوبي علبة حليب واحدة، وهناك مناشدات لاعادة افتتاح المشفى في ريف القنيطرة الجنوبي والذي اغلق مؤخراً بسبب نقص المازوت، علماً أنه يخدم آلاف المواطنين، منوهاً بأن مصادر المجلس الإعلامي في القنيطرة تؤكد بأن المجلس لا يتلق دعماً مالياً ليقدمه لغيره، وقد كان لحادثة ضرب أحد ممثلي الائتلاف من القنيطرة لرئيس الائتلاف خالد خوجة أثر سلبي على تمثيل المحافظة في الائتلاف، فهي حتى الآن لم تأخد مستحقاتها من القمح وهي مادة رئيسية.

وقال الأصمعي: المؤكد أن الحكومة المؤقتة لم تستوعب كارثة وصول القمح للنظام، ونقل عن المسؤول عن المكتب الزراعي في مجلس القنيطرة حسين العلي قوله إن الحكومة المؤقتة لم تصرف حتى الآن مبلغ 400 الف دولار لشراء القمح، علماً أن الفلاحين يحتفظوا بالمادة في انتظار تحديد الحكومة المؤقتة سعر مناسب للقمح.

وأكد الأصمعي أن الفلاح سيكون خاسر مهما كان سعر الشراء عالياً، لأن سعر كيلو السماد لوحده يصل إلى 300 ليرة سورية، منوهاً إلى أن محافظة القنيطرة أطلقت حملة للحفاظ على القمح معتبرة أن معركتها مع النظام هي رغيف خبز

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى